الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| تعقد المملكة العربية السعودية مباحثات عدة لجذب الاستثمارات الكويتية إلى اقتصادها.
وتناقش السعودية قضية جذب الاستثمارات الكويتية في منتدى “استثمر في السعودية” الذي سيعقد في دولة الكويت.
ويأتي المنتدى ضمن زيارة يجريها وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إلى الكويت.
الاستثمارات الكويتية
ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”، يهدف المنتدى إلى تنمية العلاقات الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات المتبادلة، إضافة إلى الكشف عن مستجدات البيئة الاستثمارية وعرض أبرز الفرص الاستثمارية في السعودية.
كما تتضمن أعمال المنتدى جلسات حوارية لمناقشة أبرز القطاعات الاستثمارية الواعدة بين البلدين، واستعراض أبرز تطورات بيئة الأعمال في المملكة، والمشاريع الكبرى المرتبطة برؤية 2030.
وذكرت الصحيفة أن زيارة “الفالح” تهدف “إلى تعميق العلاقات الاستثمارية القائمة، وبناء شراكات نوعية جديدة ومتنوعة، وتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين اللذين يشتركان برؤيتين طموحتين (رؤية السعودية 2030) و(رؤية الكويت 2035)”.
وتستهدف الرؤيتان التحول الاقتصادي، وتركزان على جذب الاستثمارات الخارجية وتنوعها، حيث تتيح رؤية السعودية 2030 فرصاً للمستثمرين والشركات للدخول في السوق السعودية.
كما تسهم في البحث عن الفرص الاقتصادية والتجارية، وجذب الاستثمارات، وتوفير بنية تحتية ملائمة.
وتمكنت الكويت والرياض من إحداث نقلات نوعية في مسيرة علاقاتهما، خصوصاً بما يتصل بعوامل مشتركة عديدة؛ مثل الاقتصاد والتاريخ والدين والثقافة والجغرافيا واللغة، إضافة إلى الإسهام الحقيقي بكل فاعلية في الحفاظ على الأمن والسلم بمنطقة الخليج.
استثمر في السعودية
قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن اقتصاد المملكة كان الأسرع والأعلى نمواً في العالم خلال 2022 وفقاً لصندوق النقد الدولي حيث بلغ حجمه 4 تريليونات ريال (1.1 تريليون دولار) ليتقدم بذلك إلى المرتبة السادسة عشر بين أكبر اقتصادات العالم.
وأضاف خلال مؤتمر «استثمر في السعودية»، أن الإصلاحات الاقتصادية في السعودية نجحت في دعم عجلة النمو وتنويع مصادره بعيداً عن النفط.
وقفز الاقتصاد السعودي خلال نصف الرحلة من رؤيتها 2030 من المرتبة 19 إلى 16 على مستوى العالم.
وأوضح الفالح أن الكويت لها سجل عريق في التجارة حيث وصل تجار الكويت منذ القرن التاسع عشر إلى الهند وأوروبا ليربطوا الجزيرة العربية بالعالم بريادتهم في التجارة.
كما أن سوق الكويت للأوراق المالية تأسست في 1962 ليكون أول سوق في منطقة الخليج العربي كما أن الكويت تملك ثاني أكبر صندوق سيادي عالمياً تفوق أصوله الـ750 مليار دولار.
