الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت الصادرات غير النفطية في المملكة العربية السعودية، ارتفاعا كبيرا خلال شهر فبراير الماضي.
وقالت السعودية، إن الصادرات غير النفطية ارتفعت بنسبة 31% خلال فبراير، مقارنة بالصادرات عن نفس الشهر من العام الماضي.
وذكرت البيانات أن الصادرات غير النفطية بلغت 24.4 مليار ريال، مقابل 18.66 مليار ريال في الشهر ذاته من 2021.
الصادرات غير النفطية
وبذلك نمت الصادرات غير النفطية السعودية على أساس سنوي وللشهر الرابع عشر.
ومقارنة مع الشهر السابق (شهر يناير) تراجعت الصادرات 0.7 في المائة، حيث كانت عند
مستوى 24.6 مليار ريال.
وتسعى السعودية إلى تنويع اقتصادها من خلال زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في
الناتج المحلي غير النفطي وهوا ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وخلال العام الماضي، سجلت السعودية رقما قياسيا في صادراتها غير النفطية وذلك بعدما
بلغت 274.9 مليار ريال.
كما وارتفعت قيمة الصادرات السلعية خلال شهر فبراير الماضي بنسبة 64.7 في المائة، لتبلغ
108.4 مليار ريال، مقابل 65.8 مليار ريال في الشهر ذاته من 2021، نتيجة فترة تأثر التجارة العالمية
في الفترة المقارنة من العام الماضي بجائحة كورونا.
وتعد الصادرات السلعية في فبراير هي ثاني أعلى مستوى تاريخيا حسب البيانات المتاحة.
كما ارتفعت قيمة الواردات السلعية 18.2 في المائة، لتبلغ 48.3 مليار ريال، مقابل 40.8 مليار ريال للشهر نفسه من 2021.
الاقتصاد السعودي
وفي سياق منفصل، قال وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، إن المملكة تتوقع نمواً اقتصادياً أقوى من المتوقع في القطاع غير النفطي للعام الجاري.
وأشار إلى أن ذلك يأتي مدعوما بالإصلاحات الهيكلية في إطار رؤية 2030، مؤكداً أنّ المملكة لا تزال ملتزمة بالسياسات الحصيفة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي، مع تسريع الإصلاحات الهيكلية لتعزيز المرونة في مواجهة الصدمات الخارجية.
وجاء ذلك خلال رئاسة الجدعان وفد المملكة المشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي تعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن حاليا.
كما وشارك في الاجتماعات محافظ البنك المركزي السعودي «ساما» الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، والرئيس التنفيذي المكلف للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، إلى جانب عدد من المختصين في وزارة المالية والبنك المركزي السعودي والصندوق السعودي للتنمية.
