صحة – بزنس ريبورت الإخباري || حذر خبراء تغذية من العادات الخاطئة التي دأب عليها الكثيرون في شهر رمضان، بينها النوم مباشرة بعد تناول وجبة السحور.
وجدد الخبراء تحذيراتهم من أضرار تلك العادة، وينصحون بترك فترة كافية بين السحور والنوم،
حتى لا يكون الجسم معرضاً للإصابة بعديد من الأمراض المختلفة.
وشدد خبراء تغذية على أهمية البقاء في حالة يقظة بعض الوقت وممارسة بعض الأنشطة
قبل النوم، حتى لا يتعرض الإنسان للكثير من الأضرار والانعكاسات السلبية على الوظائف الحيوية للجسم.
فوائد السحور
ووفقًا لاستشارية التغذية والسمنة الدكتورة إيمان فكري، فإن للسحور فوائد كثيرة، شريطة
عدم الإفراط في الطعام، وأن تكون وجبة خفيفة كالزبادي والجبن والبيض، إذ تمد تلك الوجبة
الجسم بالطاقة التي يحتاجها طيلة ساعات الصيام، لكن في الوقت نفسه ينبعي عدم النوم
مباشرة بعد تناول وجبة السحور، فمن شأن ذلك أن ينعكس بصورة سلبية.
وفيما يلي جملة من الإرشادات:
• لا تبالغوا في عدد وكميات أصناف الطعام على وجبة الإفطار، من الأفضل دائماً وجود طبق
رئيس واحد مع بعض المقبلات الخفيفة، تعاملوا مع مائدة الإفطار كأنها مائدة عادية في يوم
عادي، فالصيام ليس احتفالاً بالطعام وإنما على العكس، هو زهد بالمأكل والمشرب.
• من الأفضل دائماً الحصول على كمية مناسبة من السوائل كالماء والعصائر، وحبتين من
التمر، ثم الانتظار بعض الوقت قبل البدء بتناول طعام الإفطار الدسم.
• عندما نبدأ بتناول طعام الإفطار يجب أن نحدد الكمية التي نريد تناولها، ونتذكر أن أخلاق
الصيام ومعناه لا ينتهي مع أذان المغرب!، والإسراف في الطعام مكروه في الدين أبداً، في رمضان وفي غيره.
. تجنبوا الأطعمة الغنية بالبهارات والتوابل والملح.
تجنبوا الحلويات الشرقية والغربية بعد الإفطار، اعتمدوا بدلاً من ذلك على الفاكهة والتمور.
كما وحاولوا تقسيم وجبة الإفطار نفسها على عدة وجبات خلال الفترة بين الإفطار والسحور.
وعلى الرغم من أهمية اللحوم في طبق الإفطار لما تمنحه للصائم من طاقة وشعور ممتد بالشبع إلا أن المبالغة في تناول اللحوم خاصة الدسمة منها قد يسبب مشاكل صحية خطيرة مع نهاية الشهر الفضيل.
