عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| كشفت مُسودة البيان الختامي للاجتماع الافتراضي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة الدول العشرين، اليوم الأربعاء، عن موافقة المسؤولين المجتمعين على تقديم 650 مليار دولار لصالح صندوق النقد الدولي.
كما وأوضحت المسودة بأن القرار المُرتقب يهدف إلى تعزيز موارد صندوق النقد الدولي؛ وذلك
ليتمكن من تقديم المساعدة بالشكل الأفضل للدول الأكثر تأثراً بتداعيات جائحة كورونا.
كما أظهرت المسودة تعهد كبار المسؤولين الماليين في العالم بمكافحة الحماية في التجارة
الدولية، وهو ما تم التخلي عنه نتيجة إصرار من إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، في
مارس من العام 2016.
مجموعة الدول العشرين
وفي سياق أخر، تضمنت المسودة تحذيرات شديدة اللهجة بشأن مكافحة تغير المناخ، على غير
اللهجة المستخدمة في بيانات مجموعة العشرين، والتي كانت نبرتها بدرجة أقل، خلال رئاسة ترمب.
كما بيّنت مسودة الاجتماع توجه المسؤولين الماليين في ” مجموعة الدول العشرين ” أكبر 20
اقتصاداً في العالم، لتمديد تجميد مدفوعات خدمة الدين لمرة أخيرة للدول الأكثر تأثراً، وذلك حتى
نهاية العام 2021، للحفاظ على الأموال لتدابير التخفيف من تداعيات جائحة كورونا.
وتنتهي مدة تجميد مدفوعات خدمة الدين في الـ 13 من الشهر الحالي، وذلك قبل قرار
المسؤولين الماليين باتخاذ قرار التمديد المرتقب الإعلان عنه رسمياً.
وسيتم منح الإعفاءات لهذه الدول وعددها 28 دولةً اعتبرت الأفقر في العالم، من خلال
مدفوعات خدمة الديون المستحقة السداد بين 14 أبريل و15 أكتوبر من هذا العام، بقيمة 238
مليون دولار بموجب صندوق احتواء الكوارث والإغاثة.
ويأتي الاجتماع على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وبعد
تصريحات كريستالينا جورجيفا، رئيسة صندوق، بأنه ينبغي على الدول الأغنى أن تضمن حصول
الدول الأقل دخلاً على تطعيمات كورونا من أجل صالح الجميع.
من جانبه، قال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، بأن ” تمديد التجميد الحالي لسداد خدمة الدين
للدول الأشد فقراً، سيوفر لها مليارات الدولارات لتنفقها على اللقاحات والتحفيز “.
وكان ديفيد مالباس، رجح في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة والصين، وعدد أخر من الدول
الكبرى، سيتخذون قرارات بتجميد مدفوعات خدمة الديون الثنائية حتى نهاية 2021.
بدوره، أشار وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، إلى أن التوصل إلى اتفاق عالمي للضرائب العابرة
للحدود، ” أصبح في المتناول “.
