الأردن- بزنس ريبورت الإخباري|| قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، ووزير الدولة لشؤون الإعلام، علي العايد، بأن الحكومة ربما تضطر لإعادة فرض الاجراءات المشددة مرة أخرى.
مطالبات للحكومة الأردنية
ومن جانبها، طالبت الغرفة التجارية الأردنية الحكومة الأردنية ، بعدم ” اتخاذ إجراءات أحادية بشأن إغلاق القطاعات وزيادة ساعات الحظر، عقب التصريحات الحكومية بالتراجع عن قرارات فتح القطاعات، عقب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا “.
لا سيما في ظل انتظار إعادة فتح عدد من القطاعات بداية مارس القادم، والتي تشمل دور السينما ومراكز البلياردو والمدن الترفيهية ومدن ألعاب الأطفال وقطاعات المعارض والمؤتمرات، في إطار الحزمة الثالثة من خطة أعلنتها وزيرة الصناعة والتجارة والتموين.
دعوة للتنسيق والتشاور
ووجهت غرفة التجارة الأردنية دعوتها للحكومة الأردنية، من أجل التشاور والتنسيق مع ممثلي القطاع الخاص، بشأن أي قرارات سيتم إصدارها حوال الإغلاقات أو ساعات الحظر لأثرها السلبي في مختلف القطاعات التجارية.
ومن جانب أخر، طالبت الغرفة التجارية، مواطني المملكة لاتخاذ اجراءات السلامة والوقاية الصحية، وإلى الالتزام من قبل القطاعات التجارية بالإجراءات اللازمة.
وأشار وزير الإعلام الأردني، إلى ان اللجنة العليا لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، اجتمعت السبت، برئاسة بشر الخصاونة، رئيس الوزراء، حيث تم الاستماع لتقييم مؤشرات الوضع الوبائي، والذي ارتفعت فيه أعداد الحالات المصابة.
إضافة إلى زيادة في أعداد الوفيات، ولا سيما في ظل الانتشار السريع للسلالة الجديدة، مشيراً بأن، اللجنة العليا ستظل في اجتماع دائم لدراسة التوصيات المقدّمة من اللجنة الوطنيّة لمكافحة الأوبئة.
وقال علي العايد: بأنه ” سيتم الإعلان عن أي مستجدات أو إجراءات متخذة، في حينها “
آمال
فيما عبّر خليل الحاج توفيق، رئيس الغرفة التجارية في العاصمة، عن أمله بأن لا تعود الحكومة الأردنية لفرض الحظر في يوم الجمعة، لما له من أثر في تفاقم الخسائر، وبشكل خاص في قطاع الخدمات والمطاعم.
وتابع الحاج توفيق حديثه، بأنه ” لم يمضي على عودة العمل يوم الجمعة، سوى أسابيع قليلة “.
ودعا رئيس الغرفة التجارية في عمّان، إلى أن تكون الرقابة على كافة المناطق، وعدم استثناء أي مخالفة، والعمل على ضبط التزام أوامر الدفاع “.
كما وبيّن، بأنه لم ” يكن هناك تنسيق أو تشاور من قبل الحكومة مع غرف التجارة ، فيما يتعلق بالاستمرار في إغلاق بعض القطاعات “.
مُنوهاً إلى أن، ” القطاعات المغلقة منذ مارس من العام 2020، جزء منها أفلس، فيما يعاني جزء آخر من وضع اقتصادي صعب “.
