الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أعمال انتاج النفط في الكويت، ارتفاعا بنسبة 90% خلال السنوات العشر الأخيرة، لأسباب تتعلق بالتوسع في أنشطة الاستكشاف والإنتاج.
كما أن تقادم عمر المنشآت النفطية وأعمال الصيانة المستمرة كلفت انتاج النفط سعرا أعلى.
ووفق بيانات نشرتها صحيفة “الأنباء” المحلية، فإن كلفة إنتاج برميل النفط الكويتي ارتفعت من مستوى 1.354 دينار (4.2 دولارات) في 2011/ 2012 إلى 2.582 دينار (نحو 8.4 دولارات) في 2020/2021.
انتاج النفط
وقالت الصحيفة: إن هذا الارتفاع “يدق ناقوس الخطر بضرورة تخفيض مصروفات التشغيل في
مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة المسؤولة عن انتاج النفط”.
وذكرت أن أسباب الارتفاع الرئيسية تتعلق بالنمو والتوسع في أنشطة الاستكشاف والإنتاج
من خلال الدخول في مجالات جديدة من حيث أنواع النفط والغاز.
كما يرتبط الارتفاع بتقادم عمر المنشآت النفطية؛ ما يتطلب زيادة عمليات الصيانة للمحافظة
على سلامتها، علاوة على تقادم بعض المكامن وارتفاع نسبة إنتاج المياه منها.
وأشارت إلى أن مؤسسة النفط اتخذت إجراءات لضبط تكاليف إنتاج النفط والغاز، منها اعتماد
تصاميم مختلفة وحديثة لحفر الآبار، ووضع مؤشرات أداء لتحسين العمليات وترشيد
المصروفات، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة التي تستهدف رفع كفاءة العمليات وترشيد المصروفات.
وحول العناصر الداخلة في تكاليف إنتاج النفط، أظهرت البيانات أنها تتضمن تكلفة رواتب ومزايا
العاملين وتكلفة العقود؛ مثل عقود الصيانة والتشغيل والخدمات، وعقود العمالة وغيرها، وتكلفة المواد المستخدمة بالإنتاج إضافة للمياه والكهرباء.
ويبلغ إنتاج الكويت النفطي أكثر من مليوني برميل يومياً، كما تحل في المركز السابع عالمياً من حيث حجم احتياطي النفط العالمي بـ 102 مليار برميل، وبحصة سوقية بلغت 6%، وفق بيانات شركة البيانات الألمانية “ستاتيستا”.
مؤسسة البترول الكويتية
تبحث مؤسسة البترول الكويتية، عن تمويل مشاريع نفطية لرفع انتاجها من النفط إلى 3.1 ملايين برميل يوميا مع نهاية العام الجاري.
وقالت صحيفة “القبس” المحلية، إن القدرة الإنتاجية للبلاد في حال تشغيل جميع الآبار، تبلغ 2.9 مليون برميل يوميا.
كما وأوضحت مؤسسة البترول الكويتية أن زيادة القدرة الإنتاجية يتطلب مزيدا من الاستثمارات وتمويل مشاريع إضافية خلال الفترة المقبلة.
