واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| قفز التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أعلى مستوياته في تسع سنوات، في بيانات شهر مارس الماضي.
وصعدت أسعار المستهلكين في أمريكا بفعل حزم التحفيز التي أقرتها الإدارة الأمريكية للتغلب
على جائحة كورونا.
ووفق بيانات وزارة العمل الأمريكية، فإن مؤشر أسعار المستهلكين زاد 0.6% في مارس
الماضي، وتعتبر الزيادة الأكبر منذ أغسطس 2021.
التضخم في الولايات المتحدة
وباستثناء العناصر المتقلبة مثل المواد الغذائية والطاقة، ارتفع المؤشر 0.3%.
وكان المؤشر الذي يعرف بمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي زاد 0.1% في فبراير.
وكان اقتصاديون استطلعت “رويترز” آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين
العام 0.5%، وتقدم المؤشر الأساسي 0.2%.
واستقرت الأسواق العالمية بالتزامن، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون تغير يذكر
الثلاثاء، في حين نزل سهم جونسون آند جونسون بعد أن أوصت هيئات اتحادية صحية بتعليق
استخدام لقاحها لكورونا.
وفتح المؤشر “ستاندرد آند بورز 500” على زيادة 2.11 نقطة، بما يعادل 0.05 في المائة، إلى
4130.10 نقطة، في حين زاد المؤشر ناسداك المجمع 52.45 نقطة، أو 0.38 في المائة، إلى 13902
نقطة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 24.24 نقطة، أو 0.07 في المائة، إلى 33721.16 نقطة.
أسهم أوروبا
وفي أوروبا، حومت الأسهم عند ما يقل قليلا عن أعلى مستوى لها على الإطلاق الثلاثاء، إذ
عززت بيانات الصادرات القوية من الصين التفاؤل حيال تعافٍ اقتصادي عالمي أسرع، بينما تحول
اهتمام المستثمرين نحو بيانات التضخم الهامة في الولايات المتحدة.
وارتفع لمؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% بحلول الساعة 1550 بتوقيت غرينتش بعدما سجل
مستوى غير مسبوق الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر الأسهم الألماني الشديد الاعتماد على الصادرات 0.2% بعدما أظهرت بيانات نمو
الصادرات الصينية بوتيرة قوية في مارس وزيادة وتيرة نمو الواردات لأعلى مستوى في أربع سنوات.
وتواجه أسواق الأسهم ضغوطا منذ مارس نتيجة ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية التي
بلغت ذروة 14 شهراً بسبب توقعات بأن يقود التحفيز المالي والنقدي الكبير، إلى جانب تعافٍ
اقتصادي أسرع من التوقعات، إلى قفزة لمعدل التضخم.
