عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| انكمشت حركة التجارة العالمية بنسبة 9% خلال العام الماضي، متأثرة بجائحة كورونا التي ضربت العالم وأغلقت اقتصاديات الدول.
وقال تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد“: “رغم التحسن في الربع الأخيرة من العام الماضي الذي طرأ على التجارية العالمية حول العالم، إلا أن الحركة شهدت انكماشا”.
وأظهر التقرير أن التحسن في الربع الأخير كان بقيادة اقتصادات شرق آسيا.
التجارة العالمية
وقال التقرير إن تعافي التجارة العالمية خلال الربع الأخير من العام الماضي كان “متفاوتا” حيث ارتفعت حركة تجارة السلع بنسبة 8% في حين انكمشت تجارة الخدمات.
وبحسب التقرير الأممي، فإنه في حين تأثرت حركة التجارة الدولية “بشدة بالاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد” سجلت دول شرق آسيا “زيادة في حصتها من العالم” بعد أن تمكنت من “التعامل بصورة أفضل من تحدي الجائحة”.
وشهد الربع الأخير من العام الماضي نموا في صادرات السلع من الصين التي شهدت ظهور فيروس كورونا المستجد لأول مرة بنسبة 17% سنويا.
في حين ارتفعت صادرات اليابان بنسبة 3% وكوريا الجنوبية بنسبة 4%.
كما سجل الاقتصاد الصيني نموا بمعدل 2.3% سنويا خلال العام الماضي، بعد نموه خلال الربع الأخير من العام بنسبة 6.5% مما ساهم في تعويض الانكماش الاقتصادي في الشهور الأولى من العام.
تراجع السلع
وقال منظمة “أونكتاد”: “في حين سجلت التجارة العالمية على السلع نموا خلال النصف الأول من العام الماضي استمر تراجع تجارة الخدمات على المستوى الدولي بسبب التأثيرات الشديدة للقيود المفروضة على حركة السفر لاحتواء الجائحة”.
في الوقت نفسه، تراجعت حركة تجارة السلع في العالم خلال العام الماضي ككل بنسبة 6% سنويا، في حين تراجعت تجارة الخدمات بنسبة 10.5%.
وفي سياق متصل، قال نائب مدير عام منظمة التجارة العالمية، آلان وولف إن أداء النظام التجاري العالمي لوظائفه يحتاج إلى مشاركة كاملة وفعالة من الولايات المتحدة.
وأضاف وولف أنه يجب معالجة مسألة الدعم الحكومي في أي إصلاحات مستقبلية للمنظمة.
وأشار نائب مدير عام منظمة التجارة العالمية إلى أنه رغم النظام الآن لديه أكثر من لاعب أو لاعبين اثنين رئيسيين إلا أنه لا يمكن أن يكون هناك نظام تجاري متعدد الأطراف يؤدي وظائفه بشكل كامل بدون المشاركة الكاملة والفعالة للولايات المتحدة سواء الآن أو في المستقبل المنظور.
