Connect with us

Hi, what are you looking for?

أعمال

البنك الدولي: الاقتصاد الكويتي يتعافى ولكن يجب الحذر من التقلبات

دولة الكويت

الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| قال البنك الدولي إن ارتفاع أسعار النفط وزيادة طلب الإنتاج حول العالم، ساعد الاقتصاد الكويتي على التعافي.

ورغم اشادة البنك الدولي، استدرك: “لكن الحكومة أمامها تحديات هائلة للإصلاح المالي والهيكلي في الاقتصاد الكويتي اللذين يعدان حجر زاوية لتعويض مخاطر انخفاض أسعار الخام مستقبلا”.

وتجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد الكويتي يمر بإحدى أسوأ أزماتها الاقتصادية بسبب تأثيرات الأزمة الصحية وانخفاض أسعار النفط قبل أن يعاود الارتفاع، وهو المصدر الرئيسي لأكثر من 90% من الإيرادات الحكومية.

الاقتصاد الكويتي

وهو ما يضع فرضيات بشأن احتمال اللجوء إلى تسييل أصول سيادية لسد عجز الموازنة للعام

المالي الحالي الذي ينتهي في مارس المقبل.

ويرى محللون أن الحكومة لن تستطيع في فترة قصيرة معالجة العجز المالي إلا من خلال ارتفاع

أسعار النفط في الأسواق العالمية وأن تنويع مصادر الدخل من بين أبرز التحديات التي تواجه

البلد الخليجي حاليا، علاوة على مسألة مكافحة الفساد.

وأكد المدير الإقليمي للبنك الدولي لدول الخليج العربي عصام أبو سليمان على ضرورة أن تحول

الكويت انتباهها سريعا إلى التحديات بعيدة الأمد فيما يتعلق بالاعتماد الكبير للاقتصاد على النفط وتنفيذ “رؤية 2035”.

وقال خلال اللقاء بمناسبة صدور تقرير البنك عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن

“الإصلاحات الهيكلية الهادفة إلى التنويع من شأنها تمكين الدولة من مواجهة أي أزمات

مستقبلية على أسس أقوى”.

ويتوقع البنك الدولي أن يتكبد الاقتصاد الكويتي خسائر بقيمة 17 مليار دولار حتى نهاية هذا العام

بسبب الجائحة.

فيما قدر نمو الناتج المحلي في العام الحالي بنحو 2.2 في المئة على أن يبلغ نحو 5.3 في المئة

بنهاية العام المقبل في حال تم اتباع سياسة يمكن من خلالها تحريك العديد من القطاعات المهمة.

انكماش غير مسبوق

وتظهر بيانات إدارة الإحصاء الحكومية أن الاقتصاد الكويتي انكمش بشكل غير مسبوق في

2020 جراء قيود الإغلاق وتراجع أسعار النفط.

وثمة تقديرات تؤكد أن التكلفة التقديرية التراكمية للجائحة من حيث خسائر الناتج المحلي

الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستصل بحلول نهاية هذا العام إلى نحو

200 مليار دولار.

أما على مستوى منطقة الخليج فإن الخسائر المتوقعة بنهاية هذا العام ستصل إلى نحو 120 مليار دولار، وهو ما يتوافق مع خسارة في النمو الاقتصادي بنسبة 7.3 في المئة مقارنة بتوقعات عام 2019.

ويعتقد أبو سليمان أن التحول العالمي نحو طاقة أنظف يهدد الاستدامة الاقتصادية والمالية على المدى البعيد، بيد أن الأصول المالية الضخمة تدعم المرونة الاقتصادية في الكويت حيث الإصلاح المالي والهيكلي حجر زاوية لتعويض مخاطر انخفاض أسعار النفط والإنتاج غير المؤكد.

وتشتمل تلك الإصلاحات على تدابير تعبئة الإيرادات غير النفطية فضلا عن تعزيز رأس المال البشري وإصلاح الحوكمة الاقتصادية لتنشيط عملية التنمية التي يقودها القطاع الخاص وتوفير فرص العمل.

كما وتواجه الكويت الغنيّة بالنفط مخاطر سيولة على المدى القصير، وهو ما يعود أساسا إلى غياب تفويض برلماني للحكومة بالاقتراض من الخارج.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...