المنامة- بزنس ريبورت الإخباري|| ذكرت وكالة أنباء البحرين أن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية أجازت استخدام دواء “ريجن كوف٢” لمعالجة أعراض كورونا الخفيفة والمعتدلة.
وقال المسؤول في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ستيفن هان، إن “السماح بهذه العلاجات بالأجسام المضادة الأحادية النسيلة قد يتيح للمرضى تجنب دخول المستشفى ويخفف العبء على نظام الرعاية الصحية لدينا”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ريجينيرون”، ليونارد شلايفر، إن هذا يشكل “خطوة مهمة في مكافحة كوفيد-19، إذ سيتمكن المرضى المعرضون لمخاطر عالية أيضا من الحصول على علاج واعد في وقت مبكر من مسار العدوى”.
ريجن كوف٢
ويحتوي دواء ريجن كوف٢ على مزيج من مادتين يسمى الأجسام المضادة أحادية النسيلة
(Monoclonal antibody)، وهي نوع خاص من الجزئيات البروتينية يتم انتاجها في المختبر ولها
عدة أنواع طبيعية وهي التي تنتج بصورة طبيعية أجهزة المناعة في الانسان والحيوان.
وبذلك عندما تهاجم المواد الخارجية (مثل البكتيريا والفيروسات) الجسم تستطيع هذه الأجسام
المضادة في الدم إبطال مفعول هذه المواد الخارجية بالالتصاق بمستضداتها وبالتالي تعمل
بمثابة خط دفاع أمامي للجسم ضد المرض.
أما النوع الثاني من المضاد الوحيد النسيلة فيعمل ضد مستضد معين، ويمكن أن يصنع بكميات
كبيرة، ويبشر بالنجاح في مجال البحوث الطبية.
ومن الجدير بالذكر أن الأجسام المضادة مصنعة في الشركة وليست مستخلصة من الفيروس
نفسه كالمصل، وتختلف عن اللقاحات التي يجري إصدارها من شركتي “فايزر” و”موديرنا”.
والهدف من العقار هو تقليل الحالات الضخمة للإصابات.
وتمت تجربته على الحالات الحرجة للمرضى الذين لديهم نسبة فيروس عالية، مشيرة إلى أنه قد
ظهر عرض جانبي وحيد له هو الحساسية كتفاعل نتيجة الحقن.
فيروس كورونا
ويهاجم فايروس كورونا مجموعة من الأعضاء داخل الجسم البشري، ومن ذلك الرئتين والقلب والدماغ، غير أن طريقة الهجوم تختلف داخل الخلية.
واكتشف الباحثون أن الفيروس التاجي عندما يدخل إلى الخلية، يعيد تشكيلها بشكل كامل من خلال خلق أوعية مستنسخة لمزيد من الانتشار داخل جسم الإنسان وخلق مصانع فيروسات داخله.
ولكن حتى يصل إلى هذه المرحلة يختطف الفيروس نوع من أغشية الخلية لأجل إنتاج فقاعات مغلفة تستمر في النمو.
وتبيّن للباحثين أنها هي المسؤولة عن انتشار الفيروس.
وكشفت الدراسة التي استخدمت تقنية ثلاثية الأبعاد، على أن الفيروس يستخدم هذه التغييرات داخل الخلية حتى ينجح في قتلها، وأخطر الخلايا التي يمكن أن تصاب هي خلايا الرئة.
ولهذا السبب أصبح هناك تسابق طبي للحصول على علاج أو حتى مصل يقلل هذه الأعراض الخطيرة التي يسببها ذلك الفيروس.
