عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت وزارة الموارد المائية والغابات في ساحل العاج التي تقع في غرب أفريقيا أن فيلة الساحل التي تعتبر من أهم رموز المنطقة تواجه خطر الانقراض.
وتراجع عددها إلى النصف في ثلاثة عقود بسبب إزالة الأحراج والصيد الغير قانوني.
وفي تصريح لأحد مسؤولي الوزارة، قال عدد الفيلة خلال السنوات الثلاثين الأخيرة قد تراجع من 1100 في عام 1990 إلى أقل من 500 حاليا.
تراجع المساحات
وأوضح أن عمليات قطع الأشجار جراء زراعة الكاكاو إلى تراجع المساحات الحرجية بحوالى 90% خلال نصف قرن، لتصبح مليوني هكتار.
وأكد أن مستقبل الفيلة يواجه تهديدات جراء الصيد غير القانوني والتمدد والنمو السكاني الملحوظ على حساب حياة الفيلة في الطبيعة.
ويعتبر الاتجار غير القانوني بالعاج ثالث أكثر أنواع التجارة غير القانونية درّاً للأرباح بعد المخدرات والأسلحة.
كما وتستخدم أنياب الفيلة في الطب التقليدي والزخرفة. ويمكن أن يصل سعر العاج إلى 7500 دولار للكيلوغرام الواحد.
ساحل العاج
وساحل العاج” كوت ديفوار” دولة في غرب أفريقيا. تحدها غانا من الشرق، وغينيا وليبيريا من الغرب ومالي وبوركينافاسو من الشمال، وتشرف من الجنوب على خليج غينيا والمحيط الأطلسي.
وعاصمتها السياسية مدينة ياموسوكرو بينما أكبر مدنها ومركزها الاقتصادي مدينة أبيدجان في الجنوب قرب الساحل ومن أهم مدنها بواكي، وجاجنوا.
واللغة الرسمية هي اللغة الفرنسية. وتعود تسميتها إلى أن التجار الأفريقيين كانوا يجمعون أنياب الفيلة ويعرضونها للبيع في أكوام على سواحلها فأخدت اسمها من تجارة العاج.
وساحل العاج عضوة في الإتحاد الأفريقي مساحتها الإجمالية 322.462 كم يقدر أن يبلغ عدد سكانها 19.997.000 سنة 2009.
وفي عام 1843 أصبحت ساحل العاج تحت الحماية الفرنسية وفي عام 1893، أصبحت مستعمرة فرنسية، وأصبحت دولة مستقلة في 7 أغسطس 1960. في الفترة من 1960 إلى 1993، كان يقوده فليكس هوفوييه بوانييه. منذ نهاية حكم بوانييه، شهدت البلاد انقلابين عسكريين في عامي (1999 و2001) وحرب أهلية.
ولكن بعد الانتخابات الأخيرة، تم التوصل إلى اتفاق سياسي بين الحكومة الجديدة والمتمردون أدت إلى عودة السلام.
