بيروت- بزنس ريبورت الإخباري|| تبحث دولة لبنان عن بديل لقمح أوكرانيا، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا، وتخوفات من إعاقة الإمدادات.
ولا يوجد في لبنان سوى احتياطي لمدة شهر واحد من القمح، في وقت يعتبر القمح الأوكراني هو المدخل الرئيسي للبلاد.
وحاليا تتواصل الحكومة اللبنانية مع الهند والولايات المتحدة لاستيراد القمح، في مسعى لتأمين السلعة التي يستوردها بكثافة من أوكرانيا.
قمح أوكرانيا
وقال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام: “”نستورد ما يقرب من 60% من احتياجاتها من القمح
من أوكرانيا، تجري محادثات مع دول أخرى لاستيراد القمح، بما في ذلك الولايات المتحدة والهند”.
وأوضح أن احتياطي القمح يكفي لمدة شهر واحد على الأكثر، مشددا في الوقت نفسه: “لا نريد
خلق حالة من الذعر.. لدينا مؤشرات إيجابية”.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الاقتصاد اللبنانية أن شحنتي قمح من أوكرانيا إلى لبنان تم
تأجيلهما، وسط التطورات التي تشهدها أوكرانيا جرّاء الغزو الروسي للبلاد.
أسعار القمح
وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار القمح لأعلى مستوى لها منذ عام 2012، مع بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وصعدت العقود الآجلة لشحنات القمح والذرة الأمريكية بأعلى مستوى تداول يومي، الخميس، في حين سجلت أسعار فول الصويا أعلى مستوى منذ 2012 بعد هجوم القوات الروسية على أوكرانيا مما أثار مخاوف من تأثر الإمدادات العالمية.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل أسعار القمح ارتفاعها لتبلغ أعلى مستوى منذ أكثر من تسعة أعوام، في حين قفزت الذرة إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر بحسب رويترز.
وقفزت العقود الآجلة للقمح لشهر مايو في مجلس شيكاغو للتجارة 5.7% إلى نحو 9.34 دولار للبوشل وهو أعلى سعر منذ يوليو 2021.
وارتفعت الذرة 5.1% إلى 7.16 دولار للبوشل مسجلة أعلى مستوى منذ العاشر من يونيو الماضي.
وزادت عقود فول الصويا لشهر مايو أيار 4.2% إلى 17.41 دولار للبوشل مسجلة ارتفاعا لسادس جلسة على التوالي.
وبلغت في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى منذ سبتمبر 2021 عند 17.56 دولار.
كما سجّلت أسعار الحبوب، مستويات قياسية في جلسات التداول في السوق الأوروبية، وبلغ سعر القمح سعرا غير مسبوق إطلاقًا مع 344 يوروا للطن الواحد لدى مجموعة “يورونكست” التي تدير عددًا من البورصات الأوروبية.
