الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| نما الاحتياطي الأجنبي القطري في مايو الماضي للشهر 51 على التوالي، في ظل ارتفاع أسعار النفط والغاز والرواج السياحي قبيل كأس العالم.
كما وقال مصرف قطر، إن الاحتياطي الأجنبي ارتفع في مايو الماضي بنسبة 2.85% على أساس سنوي إلى 211 مليار ريال (57.9 مليار دولار)، مقابل 205.2 مليارات ريال في مايو 2021.
بدوره، قال المستشار الاقتصادي، رمزي قاسمية، إن نمو الاحتياطي الأجنبي القطريي للشهر 51 على التوالي، تحت وطأة الحرب الروسية المستمرة على أوكرانيا، يعكس متانة الاقتصاد القطري.
الاحتياطي الأجنبي
وأوضح قاسمية أن ارتفاع حصة قطر من الاستثمار بالسندات وأذونات الخزينة الأجنبية وخاصة
الأميركية، والتي ارتفعت على أساس سنوي إلى نحو 115.3 مليار ريال، وكذلك ارتفعت الودائع
وحقوق السحب الخاصة لدى صندوق النقد الدولي بنسبة 167%.
وتراجعت أرصدة قطر لدى البنوك الأجنبية بنسبة 61.68% مسجلة 20.8 مليار ريال، وانخفض
احتياطي الذهب 2.53% إلى 12.3 مليار ريال.
وعن مدى تأثير نمو الاحتياطيات الأجنبية على بورصة قطر، يقول رمزي، إنه لا يوجد انعكاس
مباشر للاحتياطي الأجنبي، على سوق الأوراق المالية، لكنه يعزز الثقة بالاقتصاد القطري الكلي.
وأشار إلى أن مؤشر بورصة قطر يسير بحركة عرضية، وثمة تفاوت في الأداء ما بين قطاع
الصناعة الذي حقق مكاسب بنحو 23% وقطاع النقل 20% منذ بداية العام الجاري، وقطاع البنوك
الذي خسر جزءاً من مكاسبه منذ مطلع مايو الماضي، إضافة إلى تحسن في قيم وأحجام التداول
بدعم من ارتفاع أسعار الطاقة والغاز خصوصاً.
ويتوقع المستشار الاقتصادي تحسن المؤشر والأداء خلال الربع الثالث مع بدء توارد النتائج
المالية للشركات المدرجة عن الربع الثاني، بالإضافة إلى زيادة أوزان بعض الشركات القطرية في
المراجعات العالمية مثل مؤشر” فوتسي” للأسهم العالمية.
نموا أعلى
ومع ارتفاع أســـعار النفط والغاز العالمية تتوقع المؤســـســـات الدولية نمواً أعلى للناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر في عام 2022 في حدود 3.5٪، وفقاً لمحافظ مصرف قطر المركزي، بندر بن محمد بن سعود آل ثاني.
كما وأكد محافظ المصرف أمام مؤتمر يوروموني التاسع في الدوحة نهاية مايو، أن النشـاط الاقتصـادي القطري آخذ في الانتعاش مدفوعاً بعوامل عدة منھا انتعاش الطلب المحلي ونمو ائتمان القطاع الخاص والاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم ( مونديال 2022).
