عمان- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية في تقريرها السنوي، عن خسارة إجمالية تقدر بـ 64 مليون دينار، قرابة 90 مليون دولار، العام الماضي.
وزادت خسائر الشركة في الربع الأول من العام الجاري، لتسجل 36.4 مليون دينار (51 مليون دولار)، مقابل خسائر قدرها 25.47 مليون دينار (36 مليون دولار) في الربع الأول من 2020، بحسب البيانات المالية للشركة.
وبحسب البيانات، تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 66% في الربع الأول من عام 2021، لتسجل 38.9 مليون دينار (55 مليون دولار)، مقابل 114.1 مليون دينار (160 مليون دولار) في الربع الأول من 2020.
الخطوط الملكية
في حين، عزت الخطوط الجوية الأردنية خسائرها الكبيرة إلى جائحة كورونا وإغلاق الحدود والمطارات
التي تسبب فيها حول العالم، مما أدى إلى توقف تام للعمليات لفترات طويلة خلال العام، ما
تسبب في انخفاض حاد في الإيرادات.
كما وبلغت الخسائر المتراكمة في الميزانية العمومية للشركة نحو 282.8 مليون دينار (396 دولاراً).
وسجلت الشركة عجزًا في حقوق الملكية قدره 45.8 مليون دينار (حوالي 65 مليون دولار) كما
كانت في 31 مارس 2021.
كما وأشار تقرير مدقق حسابات الشركة إلى أن مجلس الوزراء فوض وزارة المالية برفع رأس مال
الشركة بمقدار 50 مليون دينار (70 مليون دولار) على مرحلتين.
واستلمت 25 مليون دينار (35 مليون دولار) في الربع الرابع من العام الماضي 2020، إضافة إلى
أنها ستتلقى 25 مليون دينار (35 مليون دولار) خلال العام الجاري.
كما ويعد قطاع الطيران من أكثر القطاعات تضررًا من الوباء، مما دفع معظم الدول إلى إغلاق
حدودها ومجالها الجوي للسفر في محاولة لاحتواء الوباء.
خسائر كبيرة
وأكد الخبراء أن قطاع النقل الجوي الذي تضرر بشدة من تداعيات وباء “كوفيد -19” لا يرى ضوءًا
في نهاية النفق وسيخرج من الأزمة بشكل مختلف.
كما وضربت تداعيات جائحة فيروس كورونا قطاع النقل الجوي، وتكبد خسائر فادحة تحولت إلى
تهديدات بالإفلاس وكوارث اجتماعية رغم المساعدات الحكومية الضخمة التي يتم ضخها.
وفقًا لوكالة فرانس برس، يعتقد الاقتصاديون في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، براين
بيرس، أن الوباء كان “أكبر صدمة لقطاع الطيران في تاريخه”، مع انخفاض بنسبة 66% في حركة السفر في عام 2020.
في حين، كشفت منظمة الطيران المدني الدولي، أن الحركة الجوية انخفضت إلى مستوى عام 2003 حيث بلغ 1.8 مليار مسافر في عام 2020، لتبقى بعيدة جدًا عن مستوياتها في عام 2019، عندما وصلت إلى 4.5 مليار مسافر.
وبسبب الحجر الصحي وإغلاق الحدود، تأثر الطيران الدولي بانخفاض بنسبة -75.6% عن الرحلات الداخلية التي انخفضت بنسبة 48.8%، وفقًا لاتحاد النقل الجوي الدولي.
