عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| أتاحت بعض الدول الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حيث تبيّن وجود بعض الاشتباهات حولها.
وجرى تفعيل الجرعة الثالثة، عمليا لفئات معينة هم في حاجة لها مثل الذين يعانون من الفشل الكلوي المزمن أو من لديهم زراعة الأعضاء.
وكشف خبراء الصحة أن الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد 19 وتم تطعيمهم، لا يحتاجون إلى التسرع في الحصول على الجرعة الثالثة والتي يتم طرحها الآن في أميركا ودول أخرى.
الجرعة الثالثة
ويؤكد علماء متخصصون في اللقاحات وعلم المناعة أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس وتم
تطعيمهم بالكامل يتمتعون بحماية قوية، بما في ذلك ضد المتحورات، وربما لا يحتاجون إلى
جرعة تعزيز، وفقاً لدراسة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وفي الأسبوع الماضي، قال باحثون تابعون لتطبيق ZOE Covid Study ، المخصص للأشخاص
في المملكة المتحدة للإبلاغ الذاتي عن الأعراض ونتائج الاختبار، إن الإصابة بعدوى كورونا
متبوعة بجرعتين من لقاح فايزر توفر حماية بنسبة 94% تصل إلى 6 أشهر بعد التطعيم، مقارنة
بـ 80% حماية من التطعيم وحده أو 65% من العدوى فقط.
وقال الدكتور بول أوفيت، عضو اللجنة الاستشارية المعنية باللقاحات في إدارة الغذاء والدواء
الأميركية، إن الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى وأخذوا التطعيم “ربحوا اللعبة”.
وأضاف: “لن أطلب منهم الحصول على جرعة معززة.. أعتقد أنهم حصلوا عليه للتو من خلال التعرض لفيروس كورونا”.
وأكد العلماء أن الحماية القوية التي يوفرها مزيج من العدوى والتطعيم لا تعني أن الناس قد لا
يحتاجون في النهاية إلى جرعة معززة.
وأشاروا إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو حالات طبية خاصة قد يحتاجونها.
المناعة الأقوى
كما وأكدت الدراسات أن التعرض لفيروس كورونا يخدم بشكل فعال كجرعة من اللقاح، وتحث العدوى الحقيقية جهاز المناعة على إنتاج الأجسام المضادة والخلايا التي يمكنها محاربة الفيروس في المستقبل.
وقال الدكتور أكيكو إيواساكي، اختصاصي المناعة في جامعة ييل، إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم وإصابتهم بالعدوى “من المرجح أن يكونوا المجموعة الأخيرة التي تحتاج حقا إلى المعزز لأنهم تعرضوا لثلاث مرات”.
ويشار إلى أن البحث أولي والبيانات غير كاملة، في حين يقول العلماء، إنه المعلومات الحالية متوفرة أكثر عن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا ثم تم تطعيمهم، أكثر من أولئك الذين تم تطعيمهم ولم يصابوا بالعدوى.
