عالمي- بزنس ريبورت الإخباري– سجل المعدن الأصفر ارتفاعاً، اليوم الثلاثاء، نتيجة زيادة الاقبال عليه كملاذ آمن، على سبيل الاحتياط ومواجهة التضخم.
وذلك في ظل توقعات بتنفيذ حزمة تحفيز أمريكية كبيرة، بالرغم من أن الدولار القوي أدى إلى كبح المكاسب.
وارتفعت قيمة المعدن الأصفر في المعاملات الفورية بنسبة 0.1%، إلى (1856.33) دولار للأوقية (الأونصة) مع الساعة
05:49 حسب التوقيت العالمي غرينتش.
كما وحققت العقود الأمريكية الآجلة للذهب أرباحاً بـ 0.1%، إلى (1856.80) دولار.
تمرير مشروع
وصرح تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بأن ” الديمقراطيين سيحاولون تمرير معظم مشروع قانون مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار لتخفيف تداعيات فيروس كورونا باستخدام مناورة إجرائية لتفادي عرقلة الجمهوريين “.
وأوضح ستيفن إينس، كبير إستراتيجي السوق العالمية في (أكسي للخدمات المالية )، بأنه ” إذا حصلنا على التحفيز، سيستطيع
الذهب اختراق مستوى 1900 دولار”.
وتابع إينس، ” كلما تم تنفيذ الحزمة بشكل أسرع، كلما كان ذلك أمراً مواتيا للذهب على نحو أكبر، سواء كانت العملية سلسلة أم لا، فالسوق لا يهتم “.
وجاءت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بالقرب ن أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع، والذي لامسته في
الجلسة السابقة، ليكون الذهب بذلك مستفيداً من المزيد من الدعم.
ومع ذلك فإن الدولار صعد 0.1%، مما يجعل تكلفة الذهب تزيد على حائزي العملات الأخرى.
ومن الجدير بالذكر بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، سيبدأ اجتماعه اليوم الخاص بالسياسات والذي يستمر لمدة يومين.
ووفقاً للمحليين، فإن تيسير السياسة النقدية يزيد الضغوط على عوائد السندات الحكومية، وينفع الذهب الذي لا يحقق عائداً.
تحقيق مكاسب
هذا ويشار الى أنه انتهى العام 2020 بتحقيق الذهب مكاسب سنوية تُعد الأكبر منذ عشرة سنوات، مرتفعاً بحوالي 25% منذ بداية العام، بفضل توجه المستثمرين نحو ملاذات آمنة تحت ضغط جائحة فيروس كورونا الجديد.
حزم التحفيزات الضخمة التي تطلقها الحكومات والسياسات النقدية المرنة للبنوك المركزية، أفادت الذهب وساهمت في ضخ
سيولة نقدية ضخمة في الأسواق.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، فإن الفضة استقرت عند (25.30) دولاراً للأوقية، وسجل البلاتين خسارة بنسبة 1.3%،
إلى (1084.10) دولار وتراجع البلاديوم 0.1%، إلى (2333.02) دولار.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
