الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت التجارة بين قطر والصين نموا كبيرا في العام الماضي 2022، حسبما كشفت الصين.
وقالت الصين إن حجم التجارة مع قطر ارتفعت بنسبة 54.7% على أساس سنوي، في 2022.
وقال القائم بالأعمال في السفارة الصينية، تشن يوي، إن البلدين على مدى السنوات الـ 35 الماضية عملا على رفع تبادل التجارة بين البلدين وتحسين العلاقات، “وقد حقق التعاون المتبادل المنفعة بين البلدين نتائج مثمرة”.
قطر والصين
وأوضح خلال حفل أقامته سفارة بلاده، بمناسبة الذكرى الـ 74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، والذكرى الـ35 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين قطر والصين، أن إجمالي حجم التجارة بين الصين وقطر 26.55 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 54.7% على أساس سنوي.
وأشار إلى أن الصين “أصبحت أكبر شريك تجاري لقطر، وأكبر مصدر لوارداتها، وأكبر وجهة لصادراتها لثلاث سنوات متتالية”.
وأضاف: “في السنوات الأخيرة، كان التعاون العملي بين الصين وقـطر يشهد التوسيع والتحسين بشكل مستمر، وحقق البلدان العديد من المشاريع الرمزية والاختراقات الجديدة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا الفائقة والبيئة الخضراء وغيرها”.
وأكمل: “تنتشر وتزدهر العلامات التجارية الصينية والتقنيات الصينية في كل أنحاء قطر من إستاد لوسيل إلى سيارات هونغشي، من محطة خرسعة للطاقة الشمسية إلى المزارع الموفرة للمياه”.
انتشار صيني
وأكد أن السنوات الأخيرة شهدت “انضمام المزيد من الشباب القطريين لتعلم اللغة الصينية والتولع بالثقافة الصينية، وأصبحت الدوحة وجهة سياحية لا بد من زيارتها للسياح الصينيين”.
وكان وزير البلدية عبد الله بن عبد العزيز السبيعي، واللواء الركن (دكتور / جو) راشد حمد النعيمي قائد مركز الدراسات الاستراتيجية، وعدد من المسؤولين قد شاركوا خلال حفل الاستقبال بسفارة الصين.
يشار إلى أنه يعمل حالياً في المناطق الحرة في قطر عدد من الشركات الصينية المرخصة، من بينها مؤسسات رائدة في قطاعاتها، بالإضافة إلى مجموعة من الشركات الابتكارية في قطاعات التكنولوجيا، والخدمات اللوجستية والصناعة، والمنتجات الغذائية.
كما وتساهم الشراكات مع المؤسسات الصينية الرائدة في دعم النمو والتطور المستمرين للاقتصاد القطري بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
