بزنيس ريبورت الإخباري- تلقت المؤشرات العالمية صدمة كبيرة إثر جائحة كورونا خلال عام 2020 الذي كان عاماً صعباً على المؤشرات العالمية خصوصاً في الربع الثاني منه.
وفي النصف الثاني من العام الماضي، بدأت المؤشرات بالتعافي، حتى عادت مستويات السيولة في الكثير من المؤشرات
خصوصاً في المنطقة الخليجية إلى شبه معدلاتها الطبيعي.
ولوحظ ارتفاع القيمة السوقية الإجمالية للبورصات الخليجية بنسبة 2% أي ما يعادل نحو 59 مليار دولار لتصل الى 3.06 تريليون دولار في عام 2020.
كما قفزت السيولة، بالأسواق الخليجية بنسبة 112% لتصل الى نحو 670 مليار دولار في العام ذاته.
وحول تطور القيمة السوقية للمؤشرات الخليجية، ففي عام 2019 كانت المستويات أعلى بقليل من 3 ترليون دولار، و لأن القيمة
وصلت في عام 2020 لـ 3.62 ترليون دولار، بارتفاع في حدود 2%.
وحققت القيمة السوقية في عام 2019، ارتفاعاً بمقدار 59 مليار دولار.
السعودية
وعن تطور هذه الأرقام فقد تجاوزت في السعودية 21 مليار دولار بإجمالي 2.45 ترليون دولار.
وارتفعت بشكل قياسي في أبو ظبي بـ 58 مليار دولار بإجمالي 202 مليار دولار، وفي قطر كان الارتفاع بـ 5 مليار دولار بمجموع 165 مليار دولار.
و كذلك سجلت القيم السوقية في الكويت ودبي تراجعاً، حيث كانت التراجع في الكويت بـ 13 مليار دولار، وفي دبي 9 مليار دولار.
وشهد المؤشر العام للسوق السعودي ارتفاعه الخامس على التوالي، مسجلاً ارتفاعاً بـ 3.6%.
ولكن مؤشر سوق أبو ظبي تراجع بـ 0.6% في أول انخفاض سنوي منذ 3 أعوام، حيث عادت نوعاً ما إلى الاستقرار والتوازن بعد سلسة من التراجعات.
فيما يتعلق بالبورصة القطرية كمؤشر عام، فقد حقق ارتفاعاً للعام الثالث على التوالي، ولكنه كان طفيفاً بـ 0.1%، وكان أول
انخفاض سنوي منذ 5 سنوات لمؤشر الكويت بانخفاض بنسبة 13%.
بالنسبة للمؤشر في دبي، والذي سجل خامس انخفاض له في 10 سنوات الأخيرة بـ 10%.
وبشأن مستوى السيولة في البورصة الخليجية، كان اجمالي السيولة في عام 2020 بقيمة 670 مليار دولار، مسجلاً ارتفاعاً
بنسبة 112% عن العام 2019، والذي كان اجمالي السيولة فيه بقيمة 316 مليار دولار.
كانت حصة السعودية هي الأكبر في توزيعات السيولة بنسبة 84%، وبالنسبة لبقية الأسواق كانت مستويات التوزيع بنسب متباينة.
وتمثلت أبرز المؤثرات على البورصة الخليجية في عام 2020، في حزم التحفيز المركزية وانخفاض أسعار الفائدة، وصعود
الأسواق العالمية وتأثيرها على التداولات، وكذلك التعافي الجزئي الذي شهدته أسعار النفط.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
