الدوحة- بزنيس ريبورت الإخباري|| صعدت الأسهم القطرية لمستويات قياسية، وسجلت مستويات مرتفعة مقارنة بنظيرتها العربية منذ أمس الثلاثاء.
ويأتي هذا الارتفاع وسط مؤشرات على انتهاء الخلاف بين دولة قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، واستمر لثلاث سنوات.
بدوره، قال حسنين مالك، رئيس استراتيجية الأسهم في “تليمر” ومقرها دبي: “بالنسبة لقطر، حتى الإزالة الجزئية للقيود أمر إيجابي”.
وقال إن “حالة الاستثمار في البلاد جذابة نسبيا” نظرا لارتفاع ثروتها السيادية لكل مواطن وانخفاض سعر التعادل المالي للنفط.
انتعاشة قطرية
وأغلق مؤشر الأسهم الرئيسي مرتفعا 1.4٪. في حين ارتفع مؤشر تداول في المملكة العربية السعودية بنسبة 0.2٪.
وقال مازن السديري رئيس الأبحاث في شركة الراجحي المالية في الرياض إن قطاعات الأغذية والمشروبات والبناء والخدمات قد تكون من بين المستفيدين من إعادة فتح الحدود السعودية مع قطر.
وقررت المملكة العربية السعودية، مساء الاثنين الماضي، فتح حدودها مع قطر الغنية بالغاز -قبل قمة لزعماء المنطقة في المملكة العربية السعودية انعقدت أمس الثلاثاء-.
وحضر أمير قطر الاجتماع للمرة الأولى منذ الخلاف الذي وقع عام 2017 والذي قطع العلاقات التجارية والسفر والدبلوماسية مع جيرانها.
استفادة قطاع الطيران
وستستفيد شركات الطيران الخليجية المدرجة في البورصة، وشركة طيران الجزيرة ومقرها الكويت، والعربية للطيران ومقرها الشارقة، من القرار، وفقا لطلال السمهوري، مدير المحفظة الأول في شركة Aventicum Capital Management Qatar LLC .
وقال إن البنوك القطرية المتوافقة مع الشريعة يمكن أن تحصل على دفعة “لأنها كانت تحصل على الكثير من التمويل الرخيص من الإمارات والسعودية، مما سيقلل من تكلفة الأموال”.
وارتفع العائد على السندات السعودية البالغة قيمتها 6.5 مليار دولار والتي تستحق في عام 2046 لليوم الخامس.
ولم يطرأ تغير يذكر على ديون قطر البالغة 3 مليارات دولار والتي تستحق في عام 2030.
وللقرار آثار اقتصادية ومالية أوسع على قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وواحدة من أغنى البلدان بالنسبة للفرد.
ومن المتوقع أن يعزز الاتفاق، من آفاق الاقتصاد القطري غير النفطي على المدى المتوسط ، وفقا لتصنيفات وكالة فيتش.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والدولية انقر هنا
