الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تخطط دولة قطر للاستثمار في محطة لاستيراد الغاز المسال في باكستان، خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك، خلال اتصال بين وزير دولة قطر لشؤون الطاقة، سعد بن شريده الكعبي، ووزير المالية والإيرادات والشؤون الاقتصادية الباكستاني، شوكت تارين.
وبحث الطرفان العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة، والاستثمار المشترك بين البلدين.
دولة قطر
وتخطط دولة قطر، أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم، للاستثمار في محطة منتظرة
لاستيراد الغاز المسال في باكستان.
وحسب وكالة “بلومبيرغ” الاقتصادية الأمريكية، في أكتوبر الماضي، فإن إحدى الشركات التابعة
لشركة قطر للطاقة الحكومية تقدمت بطلب للحصول على تصريح من الحكومة الباكستانية
للاستحواذ على حصة بشركة (Energas Terminal Pvt) مالكة المحطة الجديدة.
وقالت “بلومبيرغ” إن هذه الصفقة تأتي في الوقت الذي تخطط فيه قطر لزيادة الإنتاج بشكل
كبير خلال العقد المقبل.
وتعد دولة قطر أكبر مورد للغاز لباكستان بعد توقيع البلدين مؤخراً أحدث صفقة طويلة الأجل
من المقرر أن يبدأ سريانها هذا العام.
يشار إلى أنه في فبراير 2021، وقعت “قطر للطاقة” اتفاقية طويلة الأمد مع شركة النفط
الحكومية الباكستانية لتزويد باكستان بنحو 3 ملايين طن سنوياً من الغاز المسال.
وبموجب الاتفاقية التي تمتد 10 سنوات ستبدأ عمليات تسليم الغاز المسال إلى محطات
الاستقبال الباكستانية ذات المستويات العالمية خلال 2022، وستستمر حتى نهاية عام 2031.
وهذه الاتفاقية الثانية من نوعها بين الجهات المختصة في قطر وباكستان؛ إذ كانت الأولى عام
2016 لتوريد الغاز الطبيعي المسال لشركة النفط الحكومية الباكستانية تقوم بموجبها قطر بتزويد 3.75 ملايين طن سنويا.
ونهاية العام الماضي، أعلنت شركة قطر للطاقة، استحواذها على نصف محطة “إينرجاز- تيرمنال” الباكستانية، للغاز الطبيعي المسال.
محطة إينرجاز
كما وقالت “قطر للطاقة” إنها اشترت حصة 49% من محطة إينرجاز الباكستانية، “ولجنة المنافسة الباكستانية أقرت صفقة الاستحواذ على أكبر محطة للغاز الطبيعي المسال في باكستان بطاقة استيرادية تبلغ مليار قدم مكعبة من الغاز سنويا”.
ووفق “سي إن بي سي” فإن “قطر للطاقة” حازت على الموافقات اللازمة للمضي قدما بالصفقة من خلال شركتها التابعة “Qasim Terminal Holdings”.
ومن المقرر أن تبدأ المحطة المقامة في ميناء “قاسم” الباكستاني، استيراد الغاز المسال بدءاً من 2022 بواقع 750 مليون متر مكعب يومياً، وبنحو مليار متر مكعب سنوياً.
وتأتي الخطوة ضمن خطط الشركة القطرية، أكبر مصدّر للغاز المسال في العالم، الرامية لتوسيع حضورها في سوق الغاز المسال العالمي، ورفع إنتاجها من الغاز.
