بزنيس ريبورت الإخباري – خفضت إيران كمية الغاز الطبيعي التي تصدرها إلى العراق وهددت بمزيد من التخفيضات بسبب الفواتير غير المسددة.
الخطوة الإيرانية من المحتمل أن تزيد من نقص الكهرباء في بغداد والمدن الكبرى الأخرى.
خطوة لم تنفذ
بدوره، قال أحمد موسى المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية إن العراق يتلقى خمسة ملايين متر مكعب يوميا.
وذلك منذ أن قطعت إيران صادراتها اليومية من 50 مليون متر مكعب قبل أسبوعين.
وأضاف أن الحكومة الإيرانية أبلغت العراق أنها ستخفض إمداداتها إلى 3 ملايين متر مكعب يوميا .
وذلك اعتبارا من الأحد، لكنها لم تنفذ الخطوة بعد.
وبدأت إيران في قطع الصادرات إلى جارتها، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة “أوبك”، بعد أن تخلف العراق عن مدفوعات الغاز.
وقال موسى إن العراق يدين بنحو 2.7 مليار دولار في شكل فواتير غير مدفوعة.
سعي لحل الإشكالية
وأوضح أن وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان سيلتقي مع مسؤولين عراقيين في بغداد يوم الثلاثاء لبحث القضية.
وأشار موسى إلى أن إنتاج الطاقة انخفض بنحو 7 جيجاوات نتيجة قيود إمدادات الغاز. وكانت بغداد وغيرها من المواقع المركزية الأكثر تضررا من نقص الكهرباء.
وأضاف أنه بينما تعطلت إمدادات العراق من الغاز الإيراني، استمرت وارداته من الكهرباء كالمعتاد.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت فقدان 6000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية نتيجة إيقاف إيران إمداد العراق بالغاز.
وتوقفت محطات القدس الحرارية والصدر الغازية وبسماية في بغداد والمنصورية في محافظة ديالى، بالتزامن مع صيانة الوزارة عدد آخر من المحطات، وهو ما تسبب في تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية إلى مستويات غير معهودة منذ سنوات عدة.
وبررت الوزارة الموضوع بانخفاض درجات الحرارة في إيران وحاجتها إلى كمية كبيرة للاستهلاك الداخلي، وتجمد أنابيب الغاز.
ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء وخاصة في فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارة أحيانا إلى 50 مئوية.
هذا ويشار الى أنه وفقاً لوزارة النفط الإيرانية، فإن احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في إيران تبلغ نحو 1,046 تريليون قدم مكعب (29.6 تريليون متر مكعب) أو حوالي 15.8٪ من إجمالي الاحتياطيات في العالم.
منها 33٪ من الغاز المصاحب و 67٪ في حقول الغاز غير المصاحب
لمزيد من التقارير الاقتصادية انقر هنا
