لندن- بزنس ريبورت الإخباري – كشفت دراسة طبية حديثة، النقاب عن أن الأجسام المضادة التي يكوّنها الجسم لدى الإصابة
بفيروس كورونا المستجد، من الممكن أن تبقى داخله لمدة 6 أشهر على الأقل بعد التعافي من المرض.
الاحتفاظ بالأجسام المضادة
ووفق الدراسة التي أجراها “البنك الحيوي” في بريطانيا فإن 99 بالمئة من المشاركين فيها ممن ثبتت إصابتهم بالعدوى، احتفظوا بالأجسام المضادة لفيروس كورونا لمدة 3 أشهر بعد الإصابة، بينما احتفظ 88 بالمئة منهم بالأجسام المضادة لمدة 6 أشهر.
وعادة يتم إجراء اختبار الأجسام المضادة، المعروف أيضًا باسم الاختبار المَصْلي أو اختبار السيرولوجيا، بعد الشفاء التام من كورونا.
وقد تتفاوت أهلية الأشخاص لتلقي الاختبار، وذلك اعتمادًا على توفر الفحوصات.
وتمثل الأجسام المضادة ذراعًا واحدًا فقط من أذرع الاستجابة المناعية، وهناك ما لا يقل عن ثلاثة أذرع أخرى للجهاز المناعي
يمكنها درء المرض.
وأشارت الدراسة إلى أن 8.8 بالمئة من سكان المملكة المتحدة قد أصيبوا بالعدوى بحلول ديسمبر 2020، ووصلت هذه النسبة
إلى 12.4 بالمئة في لندن و5.5 بالمئة في أسكوتلندا.
ووفق دراسات سابقة حول فيروس كورونا فإن الإصابة بالفيروس مرة واحدة “توفر على الأقل حماية قصيرة المدى” من الإصابة
به مرة أخرى، إذ تتولد الأجسام المضادة أثناء العدوى الفيروسية وتمنع الفيروس من الدخول إلى خلايا الجسم ومهاجمة باقي جهاز المناعة.
وفي وقت سابق، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن حصيلة ضحايا فيروس كورونا تجاوزت الأسبوع الماضي 96 ألف شخص، ليصبح أكبر عدد من الوفيات منذ تفشي الوباء.
وكتبت المنظمة، أمس الثلاثاء، في نشرتها الوبائية الأسبوعية أن عدد الإصابات الجديدة بالمرض لا يزال منخفضا للأسبوع
الثالث على التوالي، فتم في الأسبوع الماضي تسجيل نحو 3.7 مليون إصابة جديدة أي أقل بمقدار 13% مما كان عليه في
الأسبوع ما قبل الماضي.
ووفق المنظمة فإنه أنه تم في الأسبوع ما بين 25 و31 يناير الماضي تسجيل 96.364 وفاة بسبب كورونا أي أكثر مما كان
عليه سابقا و3,686,100 إصابة جديدة، وهذا أقل بشكل ملحوظ مما كان عليه في الفترة ما بين 18 و24 يناير (4,104,947 إصابة جديدة).
وأشارت إلى أن إجمالي حصيلة ضحايا الوباء تتجاوز حاليا 2.2 مليون شخص، فيما تجاوز العدد الإجمالي للمصابين بالمرض
منذ تفشي الوباء 102 مليون شخص.
ونبهت إلى أن تسجيل التراجع الأكثر ملاحظة في الأسبوع الماضي تم في إفريقيا (27%) وأوروبا (18%).
وتراجعت نسبة الوفيات في هاتين المنطقتين بمقدار 8%، فيما تم ارتفاع عدد الوفيات في منطقة المحيط الهادئ (21%)
وشرق المتوسط (9%).
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
