القاهرة- بزنس ريبورت الإخباري|| تشهد أسواق الذهب في مصر ركودًا نتيجة تراجع عمليات
الشراء، بسبب توقف الإقبال على الزواج، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، والذي ينعدم
خلال أيامه وجود الأفراح بجميع المحافظات.
لكن تجار الصاغة ينتظرون عودة عيد الفطر إلى متاجرهم، على أمل خلال موسم الصيف أن
تتحرك المبيعات، فيما تتقلب أسعار المعادن خلال شهر رمضان في مصر.
ويتراوح سعر 21 غراما، وهو الأعلى مبيعا وانتشارا في مصر، بين 755 و780 جنيهًا.
أسواق الذهب
وفي سياق متصل، أشار نادي نجيب، أمين عام شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، إلى أن هناك حالة من الانتعاش إلى حد ما في
محلات الصاغة خلال أواخر أيام شهر رمضان مع التحضير لأفراح العائلات الذين هم على وشك الزواج أو الخطوبة.
وقال إن سوق الذهب بشكل عام يعاني من ركود، حيث تقل المشتريات خلال شهر رمضان بسبب تراجع الحفلات.
وأكد أنه خلال الفترة ما بين إجازة عيد الفطر وعيد الأضحى، هناك هو دائما إقبال الشباب على الأفراح بسبب الصيف والإجازات
وعودة العمال في الخارج، متوقعا ارتفاعا جديدا في سعر المعدن الأصفر في الأيام المقبلة.
تعافي متأخر
ويعتقد الصائغ عماد حنا أن شهر رمضان يشهد دائما ركودا في سوق الذهب، خاصة في الأسابيع الثلاثة الأولى له، قبل أن يتعافى
في الأسبوع الرابع، وهو أمر شائع مع حضور مراسم الخطوبة والزواج.
وأوضح أن التجار يعتمدون بشكل كبير على تحريك السوق بعد إجازة الفطر.
وعن الصائغ أحمد عبد الفتاح، قال إن ارتفاع أسعار المعدن الأصفر يؤدي إلى انخفاض كبير في المبيعات سواء في شهر رمضان أو
غيره، لافتاً إلى أن من يدخلون في الخطوبة يشترون “دبلة” وخاتماً ومحبساً، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأضاف: “لقد كنا نعتمد عليهم كثيرًا في الشراء خلال السنوات الماضية، خاصة خلال فترة الصيف، لكن اليوم تغير الوضع كثيرًا في
ظل غلاء المعيشة”.
وأشار إلى أن أسعار الذهب بدأت بالارتفاع من جديد، بزيادة قدرها 4 جنيهات، لتسجل 21 قيراط جراما بين 776 و780 جنيهًا،
وسط توقعات بزيادات أخرى في الأيام المقبلة.
وهو ما سيدفع البعض للمطالبة “مجوهرات بديلة”، مثل الذهب الصيني المنتشر في السوق المصري.
