عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| وصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ 14 عاما، في وقت بات خام برنت على عتبة 140 دولارا.
وسجلت أسعار النفط أعلى مستوى لها على الإطلاق الذي سجل في أغسطس 2008 عند 147.5 دولارا.
وارتفع سعر خام برنت المرجعي تسليم مايو إلى 139,13 دولارا، قبل أن يتراجع.
أسعار النفط
وعند حوالي الساعة 00:30 ت.غ كان ما يزال مرتفعاً بنسبة 9,02% عند 128,77 دولاراً.
أما برميل غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر أبريل فارتفع، الأحد، إلى 130,50 دولاراً.
وعند حوالي الساعة 00:30 ت.غ كان ما يزال مرتفعاً بنسبة 8,18% عند 125,15 دولاراً.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
“يناقشان بشكل مكثف” إمكانية حظر واردات النفط الروسي؛ رداً على العملية العسكرية ضد
أوكرانيا.
وقال، في تصريح لشبكة “سي إن إن” الأمريكية: “نتحدث مع شركائنا الأوروبيين وحلفائنا للنظر،
بطريقة منسقة، في فكرة حظر استيراد النفط الروسي مع ضمان بقاء إمدادات كافية من
النفط في الأسواق العالمية”.
وتتعرض إدارة الرئيس جو بايدن لضغوط سياسية متزايدة لتوسيع العقوبات ضد روسيا إلى مجال الطاقة. وقد استثني حتى الآن هذا القطاع من العقوبات الغربية للحفاظ على استقرار الأسواق.
النفط الروسي
وفي وقت لاحق، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن المجلس سيبحث تشريعا لمنع صادرات النفط الروسية.
وأشارت بيلوسي إلى أن الكونغرس سيبحث الأسبوع الجاري أيضا توفير مساعدات بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا، لدعمها في مواجهة الغزو الروسي.
وقالت بيلوسي في خطاب: “المجلس يبحث حاليا قانونا قويا يعزل روسيا بشكل أكبر عن الاقتصاد العالمي”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على الإدارة الأمريكية والغرب، لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما سيضع المزيد من الأعباء على الاقتصاد العالمي.
وارتفع سعر خام برنت القياسي بنحو 20 في المائة الأسبوع الماضي، حيث أثار الغزو الروسي المخاوف من نقص إمدادات الطاقة في السوق العالمية.
وقالت رابطة مصنعي السيارات الأمريكية إن أسعار الوقود زادت الأسبوع الماضي بنحو 11 في المائة، لتصل إلى أعلى مستوى منذ عام 2008.
ووصلت أسعار الغاز في أوروبا إلى مستويات قياسية خلال الأيام المنصرمة، بسبب المخاوف من انقطاع إمدادات الطاقة الروسية.
ودافعت شركة شل الأحد عن قرارها استمرار شراء النفط الروسي رغم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وهاجم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الشركة، وقال في تدوينة على حسابه على منصة تويتر: “ألا يمكنكم شم رائحة الدماء الأوكرانية في النفط الروسي؟”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قاطعت فيه العديد من العلامات التجارية البارزة، في مختلف القطاعات، روسيا بسبب الغزو.
