عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار النفط ارتفاعا في الجلسة الأولى من العام الجاري 2022، بعد تلاشي تأثير “أوميكرون” على الأسواق.
ولم يتجاوز الارتفاع 1%، حيث ارتفع خام برنت في بداية تعاملات اليوم الاثنين، بنسبة 0.69% ليصل إلى 78.32 دولار للبرميل.
في حين، ارتفع الخام الأميركي بنسبة 0.77% ليصل إلى 75.79 دولار للبرميل.
أسعار النفط
وصدر، تقرير عن اللجنة الفنية المشتركة لمجموعة “أوبك بلس”، توقع أن يكون لمتحور
أوميكرون من فيروس كورونا المستجد تأثير محدود ومؤقت على أسواق النفط الذي انتعش
بشدة في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، مستفيدا من آمال التعافي الاقتصادي.
وأفاد التقرير أنه من المتوقع أن يكون تأثير المتحور الجديد خفيفا وقصير المدى مع تحسن
القدرة عالميا على التعامل مع كوفيد-19 والتحديات المرتبطة به.
ويشار إلى أنه وفي اليوم الأخير من العام الماضي، تراجعت أسعار النفط، إلا أنها بقيت تتجه نحو
تحقيق أكبر مكاسبها السنوية منذ 2016 على الأقل.
وجاءت المكاسب مدفوعة بتعافي الاقتصاد العالمي من الركود الذي نجم عن جائحة كورونا
وقيود يتبناها المنتجون، حتى مع ارتفاع الإصابات بالفيروس لمستويات قياسية حول العالم.
ولامست عقود خام برنت العام وخام غرب تكساس أعلى مستوى لهما في 2021 في أكتوبر،
عندما سجل خام برنت 86.70 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 2018.
في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط 85.41 دولار للبرميل وهو أعلى مستوياته منذ 2014.
الطلب مستمر
وفي سياق متصل، قال كريج جيمس كبير الاقتصاديين في كومسك: “مر علينا دلتا وأوميكرون وجميع أنواع الإغلاق وقيود السفر، لكن الطلب على النفط ظل قويا بعض الشيء، يمكنك إرجاع ذلك إلى تأثيرات التحفيز الذي يدعم الطلب وإلى القيود المفروضة على الإمدادات”.
غير أن أسعار النفط توقفت أمس الجمعة، عن الزيادة بعد ارتفاعها لعدة أيام متتالية، إذ ارتفعت إصابات كورونا إلى مستويات مرتفعة جديدة عالميا، من أستراليا إلى الولايات المتحدة، وهو ما تؤججه السلالة المتحورة من فيروس كورونا أوميكرون شديدة العدوى.
في حين، قالت وزارة الطاقة الأمريكية البارحة الأولى، إنها وافقت على سحب مليوني برميل من النفط الخام من احتياطياتها الاستراتيجية لمصلحة شركة إكسون موبيل في إطار خطة معلنة سابقا بهدف خفض أسعار البنزين.
