أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| حققت أرباح “أدنوك للتوزيع” الإماراتية، ارتفاعا في الربع الأول من العام الجاري 2022، بدعم من نمو مبيعات الوقود الكبير.
وفي أهم النتائج على أساس سنوي، ارتفع صافي الربح بنسبة 6.3% إلى 671 مليون درهم، والإيرادات 6.7 مليار درهم بزايدة 57.3%.
وجاءت أرباح “أدنوك للتوزيع” قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بلغت 881 مليون درهم بنمو 7.8%
أدنوك للتوزيع
وشهدت “أدنوك للتوزيع” انتعاشاً في إجمالي كميات الوقود المباعة مقارنة بالربع الأول من
العام السابق، بزيادة بنسبة 11% على أساس سنوي، بحسب بيان صدر اليوم الثلاثاء.
وسجلت كميات وقود الشركات نمواً بنسبة 19% على أساس سنوي، مدفوعة جزئياً بتوقيع
اتفاقيات مبيعات جديدة تم إبرامها في الربع الأخير من عام 2021.
كما ارتفع إجمالي أرباح أعمال التجزئة غير المتعلّقة بالوقود بنسبة 11% مقارنة بالفترة ذاتها من
عام 2021، مع زيادة بنسبة 20% في عدد معاملات غير الوقود في جميع أنحاء الدولة.
أويل برايس
وفي سياق متصل، أكد موقع أويل برايس المتخصص في شؤون النفط والطاقة “Oil Price”
أن أبوظبي تواصل جهودها لتنويع قطاع الطاقة لديها.
وتهدف شركة أدنوك بشكل حثيث إلى تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والجديدة
والبتروكيميائيات والغاز الطبيعي المسال.
كما وأوضح تقرير أويل برايس أن أدنوك تنفذ خططا تهدف إلى تسريع تنويع مصادر الطاقة
حيث أعلنت عن مشاريع واستثمارات رئيسية جديدة للطاقة المتجددة والجديدة في جميع أنحاء
العالم، والآن عززت الشركة الرائدة في قطاع النفط والغاز حضورها في مجال البتروكيميائيات
من خلال استحواذها على 25% من أسهم شركة بورياليس العالمية للبتروكيميائيات.
وأشار إلى أن عملية الاستحواذ تتماشى تمامًا مع استراتيجية أدنوك الاستثمارية المستمرة لترسيخ مكانتها الرائدة كلاعب رئيس في قطاع الطاقة العالمي.
وأوضح أنه من خلال الاستحواذ على الحصة الاستراتيجية البالغة 25% في شركة بورياليس النمساوية المنتجة للبتروكيميائيات عززت الشركة مركزها في قطاع التكرير والبتروكيميائيات وفتحت أمامها المزيد من الفرص الجديدة للتوسع في الأسواق الرئيسية التي تديرها “بورياليس”، لاسيما في أوروبا والأمريكتين.
في حين، كان الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ومجموعة شركاتها قد صرح بأن عملية الاستحواذ أتت استجابةً للنمو المتوقع لقطاعي الكيميائيات والبتروكيميائيات العالميين المدفوع بارتفاع الاستهلاك.
