الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| طلبت شركة أرامكو السعودية من عدة بنوك، إعادة جدولة قرض تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، مستحق في مايو المقبل.
ووفق مصدران مطلعان، فإن شركة أرامكو تطلب تسديد القرض المستحق في مايو المقبل، “وهو ما ينذر بعدم قدرة أرامكو على تقليص الدين”.
وأكد تقرير لمؤسسة تسعير القروض “رفينيتيف”، ما قاله المصدران حول طلب أرامكو السعودية إعادة جدولة القروض.
شركة أرامكو السعودية
وشركة رفينيتيف هي مزود عالمي لبيانات السوق المالية والبنية التحتية تابعة لمجموعة بورصة لندن.
ومع أن قرار تمديد القرض بيد البنوك، لكن من المرجح أن توافق البنوك من أجل الإبقاء على علاقة جيدة مع شركة أرامكو السعودية، وللفوز بمزيد من الصفقات في المستقبل، بحسب ما نقلته مؤسسة “رفينيتيف” عن مصدر مصرفي.
ورفضت أرامكو السعودية التعليق على المعلومات.
وكانت مؤسسة تسعير القروض نقلت عن مصرفي قوله، إن شركة أرامكو ستحاول خفض التسعير على أساس أن أوضاع السوق تحسنت منذ مايو، “عندما كانت أسعار النفط أقل كثيرا، وكانت ضبابية كبيرة تلف الجائحة”.
وبدأ القرض عند 50 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن (ليبور)، وهو معدل يزيد مع سحب مزيد من الأموال من التسهيل.
تقليص التسعير
وبحسب ما قاله أحد المصادر المصرفية: “أرامكو تحاول تقليص التسعير ما بين عشر نقاط، و15 نقطة أساس”.
وتحدد سعر التسوية في العقود الآجلة لخام برنت عند 66.13 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي.
وكان السعر حوالي 30 دولارا للبرميل في مايو من العام الماضي، عندما تهاوى الطلب العالمي بسبب أزمة فيروس كورونا.
وكانت مصادر أبلغت وكالة رويترز العام الماضي أن أرامكو السعودية ستستخدم القرض لدعم استحواذها على 70% من أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في صفقة بنحو 70 مليار دولار.
وكانت مؤسسة تسعير القروض أوردت في وقت سابق، نقلا عن مصرفي، أن القرض سيسدد من حصيلة بيع سندات مع حلول الربع الأخير من 2020، لكن ذلك لم يحدث، برغم جمع أرامكو 8 مليارات دولار من صفقة سندات متعددة الشرائح في نوفمبر الماضي.
وانخفضت أرباح أرامكو السعودية العام الماضي، لكنها لم تحد عن تعهدها بتوزيعات سنوية 75 مليار دولار، معظمها لحكومة المملكة.
وقال “إتش.إس.بي.سي” في فبراير الماضي، إن توقعات أرامكو تبدو أكثر إيجابية في 2021، مشيرا إلى تراجع صافي الدين، وزيادة محتملة للتوزيعات.
