عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| بدأت شركة ومنصة التواصل الاجتماعي فيس بوك، بتنبيه المستخدمين عند دخولهم على حسابات وصفحات يعرف عنها تكرار نشر أخبار ومعلومات مغلوطة.
واتخذ موقع فيس بوك إجراء حاسم بحق مروجي هذه الأخبار بشأن أبرز الأحداث التي تشهدها الساحة العالمية.
وتنفيذا لتلك القرارات تم الحذف الكلي للمنشورات المضللة، ولمزيد من الضمانة بدأ فيس بوك بتوجيه الضربات لحسابات المروجين نفسها، بتنبيه المقبلين على تصفحها بأنها تنشر أخبار وهمية بشكل متكرر لتجنبها.
شركة فيس بوك
كما وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزء مهم في حياة كل شخص على الكرة الأرضية،
ومن أهمها منصة فيس، تلك التي استطاعت أن تغزو العالم وتجمع بيانات دقيقة عن
مستخدميها بكل سهولة بمجرد تسجيل حساب عليه.
وفي بادئ الأمر كانت منصة فيس موضع تطوير باستمرار على فئة الطلاب فقط، وفي
السنوات الأخيرة توسع نطاق الشركة ليضم العديد من العمال والموظفين في الشركات
المتعددة.
كما أن بداية إطلاق تلك المنصة للتواصل الاجتماعي بشكلها الأولى كان عام 2004
بتأسيس من “مارك زوكربيرج” وانضم إليه مجموعة من أصدقائه بالجامعة منهم داستن
موسكوفيتز، إدواردو سافيرين وبلغ نسبة مستخدمي تلك المنصة عام 2012 حوالي مليار شخص حول العالم.
كما وبسبب وجود بعض الثغرات الأمنية في تلك المنصة، تمكن بعض الهاكرز والمحتالين
الكترونيا من إنشاء بعض الصفحات الوهمية لبعض من الشخصيات العامة وإلحاق الادعاءات
الكاذبة بها من خلال تلك الصفحات.
في حين دفعت تلك الخطوة لرفع دعاوى تعويضية وقضائية ضد فيس بوك الذي لم يتحرى الدقة من إنشاء
تلك الصفحات.
سياسات جديدة
وعلى مدار سنوات كانت تكتفي شركة فيس بوك بمراجعة محتوى المنشورات المغلوطة وتنبيه المستخدمين لها بترميزها بأنها تحتوي على معلومات غير صحيحة، ومن ثم تطور الأمر للحذف الكامل لهذه المنشورات.
ووصل الأمر لفترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020، حين انتشرت العديد من المنشورات المضللة بشأن الانتخابات كان المحرك لها بشكل غير مباشر التغريدات المثيرة للجدل من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مما دفع فيسبوك باتخاذ إجراءات صارمة قانونياً اتجاه الفئات الأشخاص المضللين.
