عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| أكدت أكبر شركة لإدارة الأصول في أوروبا، أن عملاءها من أثرياء الخليج يتطلعون إلى الاستثمار فيما وراء الأسواق الأميركية.
وبات التركيز أكثر على الأسهم في الدول النامية مثل الصين والهند.
وقالت الرئيس التنفيذي لشركة أموندي Amundi SA في الشرق الأوسط، نسرين سروجي: “يتطلع المستثمرون المؤسسيون في المنطقة إلى زيادة تنويع المحفظة واكتشاف قصص خاصة بكل بلد والاستفادة من نمو الطلب الداخلي”.
أثرياء الخليج
وأضافت أن بعض صناديق الثروة السيادية الإقليمية تتخذ أيضاً مراكز كبيرة في الصناديق
المتداولة في البورصات، وتستهدف اللاعبين المتحكمين في كل قطاع بما في ذلك البنية
التحتية والعقارات.
كما يتطلع العديد من العملاء إلى استثمارات الاستدامة أو ما يعرف بـ ESG، وفقاً لما ذكرته
“بلومبرغ”.
وفي سياق متصل، قال خالد سفري الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات للاستثمار، إن أثرياء الخليج
الذين يملكون مليوني دولار فأكثر يبدون تفاؤلا باستثماراتهم في دول الخليج، مقارنة مع
الاستثمارات العالمية في دول أخرى من المنطقة والعالم.
وأشار سفري في مقابلة مع أحد المصادر الصحفية إلى التأثير الأكبر لارتفاع أسعار النفط، على
نفسيات المستثمرين ونظرتهم لتحقيق العوائد على المديين المتوسط والبعيد في منطقة
دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضح أن التفاؤل المتزايد بين المستثمرين حيال البيئة الاقتصادية في الخليج، هو النتيجة
الأساسية التي خلص إليها استبيان أجراه البنك، للمستثمرين من ذوي الملاءة المالية العالية.
وتوقع المستثمرون تحسن الحالة الاقتصادية الراهنة على المستويين العالمي والإقليمي ومواصلة مسارها الإيجابي على مدى السنوات الخمس المقبلة.
الاستثمار العالمي
ومن الجدير بالذكر، أن الارتفاع في الأسهم العالمية وارتفاع أسعار النفط ومع زيادة المستثمرين السياديين في جميع أنحاء العالم أدى الى صناعة صناديق الثروة على تجاوز أصول بقيمة 10 تريليونات دولار العام الماضي للمرة الأولى.
كما ويتجه تركيز البعض على نحو متزايد عن الولايات المتحدة ونحو آسيا، وفقاً لموفر البيانات Global SWF، إذ تقدم صندوق الثروة السعودي للحصول على ترخيص مستثمر مؤسسي أجنبي مؤهل في الصين في أواخر العام الماضي.
في حين، نمت الأصول المدارة لعملاء أموندي الخليج في عام 2021 حيث أصبحوا أكثر نشاطاً في الاستثمار في أسواق الأسهم حول العالم، وفقاً لسروجي، التي قالت إن “ارتفاع أسعار النفط، يرفع من الشهية الاستثمارية مع توفر السيولة”.
