وقال بيزاريل سموتريش، وزير المالية الإسرائيلي، إن الكيان “يشن حربا وجودية هي الأطول والأكثر تكلفة اقتصاديا في تاريخه”.
وتحدث موقع القناة 12 الإسرائيلية سابقًا عن تأثير العام المضطرب الذي تعيشه إسرائيل على الأثرياء، حيث تراجعت تل أبيب 17 مركزًا في تصنيف Henley & Co لعام 2024 لأغنى مدن العالم.
ونتيجة لذلك، تراجعت تل أبيب إلى المرتبة 47 في تصنيف أغنى مدن العالم.
وبحسب التصنيف، يوجد في تل أبيب الآن 10 مليارديرات، و82 رأسماليا يملكون ما لا يقل عن 100 مليون دولار، و24300 مليونير، بانخفاض إجمالي قدره 12% مقارنة بالعام الماضي.
وغادر حوالي 300 مستثمر برأس مال استثماري سائل يبلغ مليون دولار أو أكثر تل أبيب العام الماضي، وفقًا لمجمع التصنيفات.
حتى العام 2027 لن يسلم الاقتصاد الإسرائيلي من تبعات الحرب التي يخوضها ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وسط تقديرات رسمية ببقاء العجز حاضرا بقوة في موازنات إسرائيل خلال تلك السنوات المقبلة.
وتنفق إسرائيل على تمويل حربها ضد قطاع غزة، على حساب قطاعات اقتصادية أخرى، في ظل ضبابية تحيط بموعد نهاية الحرب، التي تشير تقديرات البيت الأبيض أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل في إنهائها لأهداف شخصية.