الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| توقعت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، أن تحقق دولة قطر إيرادات قياسية من استضافتها للمونديال الذي ينطلق يوم الأحد المقبل.
وأكدت وكالة بلومبيرغ أن إيرادات مونديال قطر ستفوق الإيرادات التي حققتها بطولة كأس العالم لعام 2018 في روسيا.
وبلغت إيرادات روسيا من كأس العالم 5.4 مليار دولار.
وكالة بلومبيرغ
وتأتي توقعات وكالة بلزمبيرغ رغم التشويش ضد البطولة من منظمات وحكومات غربية بمزاعم حقوقية.
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، باع مسبقًا حقوق البث،
وحوالي 240 ألف باقة ضيافة وما يقرب من 3 ملايين تذكرة للحدث.
وأضافت: “مبيعات التسويق ستتجاوز وحدها 1.8 مليار دولار”.
ومن المتوقع أن يتجاوز فيفا هدف الإيرادات البالغ 6.4 مليار دولار لدورته (2019-2022)، والتي
يأتي معظمها من كأس العالم، وتستخدم هذه الأموال لتنظيم بطولات لألعاب الرجال والسيدات.
وكذلك على مستوى الشباب، وتطوير الرياضة عبر 211 اتحادًا عضوًا، وفق ما قاله المصدر للوكالة.
وتتوقع قطر أن تصل مداخيلها إلى 17 مليار دولار، وهو مبلغ أقل مما كان متوقعًا بسبب أزمة
الغلاء التي تضرب العالم ما يدفع المشجعين إلى صرف أقل من المتوقع.
وفي أغسطس الماضي، توقع فيفا أن تصل عوائد مونديال قطر إلى 6 مليارات دولار، وفق ما
صرح به، السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 وأكد الخاطر،
آنذاك، أن مبيعات تذاكر المونديال شهدت إقبالًا ضخمًا أثار دهشة مسؤولي فيفا.
موازنة قطر
وفي سياق منفصل، أدت زيادة عائدات الطاقة عالمياً، إلى ارتفاع فائض موازنة دولة قطر، حيث سجلت المالية العامة لقطر بنهاية الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 الجاري، فائضاً بقيمة 4.9 مليار ريال، مقابل عجز قدره 4.2 مليارات ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي 2021.
وبلغ قيمة الفائض في الربع الثالث من العام الجاري 0.9 مليار ريال، مقابل عجز بقيمة 2.7 مليار في الفترة المقابلة من عام 2020، فيما بلغ فائض الميزانية العامة في الربع الأول من العام الجاري 13.6 مليار ريال بدعم من نمو إيرادات القطاع النفطي.
كما ارتفع فائض موازنة قطر في النصف الأول من عام 2022، ليصل إلى 47.3 مليار ريال ما يعادل 12.8 مليار دولار، مقابل 4 مليارات ريال ما يعادل 1.1 مليار دولار للفترة ذاتها من العام الماضي 2021، وذلك بدعم من إيرادات النفط والغاز.