أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| من المقرر أن يزور وفد اقتصادي إماراتي، الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري، لبحث التعاون المشترك بين البلدين في التجارة والاستثمار.
ووفق صحيفة “الخليج” الإماراتية، فإن الوفد الاقتصادي سيركّز على 6 ولايات أمريكية لبحث التعاون الاستثماري المشترك.
وذكرت الصحيفة أن زيارة وفد اقتصادي سيكون من القطاعين الحكومي والخاص.
وفد اقتصادي
وسيكون القد برئاسة وزير الاقتصاد عبد الله المري ووزير الدولة للتجارة الخارجية ثاني الزيودي،
سيجري مباحثات في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأوضحت الصحيفة أن الوفد سيلتقي عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين، ونخبة ممثلي
القطاع الخاص في عدد من الولايات، بهدف “مواصلة تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة
الاقتصادية بين الإمارات والولايات المتحدة”.
وبحسب الصحيفة فإن الإمارات تعد أكبر سوق تصدير للولايات المتحدة في الشرق الأوسط،
ومن ضمن كبار المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي
كما يعتزم الطرفان بحث توسيع التعاون في قطاعات حيوية، من ضمنها البنية التحتية والرعاية
الصحية والتصنيع والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الزراعية ومبادرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ذات الصلة بالطاقة البديلة.
يشار إلى أن فائض التبادل التجاري للولايات المتحدة مع دولة الإمارات وصل إلى 11.68 مليار
دولار خلال العام 2020، وهو رابع أعلى فائض في التبادلات التجارية للولايات المتحدة مع دول العالم.
وللعام الـ12 على التوالي لا تزال الإمارات تتربع على عرش أكبر أسواق الصادرات الأمريكية في
الشرق الأوسط، حيث بلغ حجمها أكثر من 15 مليار دولار في 2020.
شراكة إماراتية إسرائيلية
وفي سياق متصل، تزداد المخاوف المصرية من الشراكة الإماراتية الإسرائيلية والتي تشكل تهديدا كبيرا على إيرادات قناة السويس، والتي تعتبر أهم ممر مائي في المنطقة.
وقبل أيام تم الإعلان عن شراء شركة مبادلة الإماراتية، 22% من حصة شركة “ديليك دريلينغ” الإسرائيلية في حقل تمار قبالة سواحل البحر المتوسط.
وتعد الصفقة، هي الأكبر بين الإمارات وإسرائيل، منذ تطبيع العلاقات بين البلدين العام الماضي، وهو ما يزيد مخاوف المصريين حول مصير قناة السويس.
وظهرت إلى السطح مخاوف مصرية عميقة، لا سيما مع تواتر الحديث عن تجهيز خط أنابيب “إيلات – عسقلان”، لنقل الغاز والبترول من دون المرور بقناة السويس ضمن مشروع إماراتي إسرائيلي آخر.
