أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| قال وزير الطاقة العماني، محمد الرمحي، إن تحالف أوبك غير قلق من نية الولايات المتحدة الإفراج عن احتياطاتها النفطية.
وأكد الرمحي خلال مشاركته بمؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، أن افراجات الولايات المتحدة “أن ذلك لن يسفر عن زيادة مفرطة في المعروض داخل السوق”.
وأوضح الرمحي، أن تحالف أوبك، ليس في حاجة للإسراع من وتيرة عمليات رفع إنتاج النفط.
تحالف أوبك
وقال إن “أوبك+” تقوم بالفعل بزيادة كمية الإمدادات اليومية بما يقدر بنحو 400 ألف برميل
شهرياً، وهذا يعتبر كافي، بحسب ما ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية.
واعتبر محللون تصريحات وزير الطاقة العماني، إشارة على أن أعضاء تحالف أوبك+، سيستمرون
في مقاومة الضغوط الأمريكية الخاصة بزيادة ضخ الخام، وفقا لبلومبيرغ.
ويأتي ذلك بعد أن طالب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، إدارة
الرئيس جو بايدن بالتصديق على تحرير إمدادت النفط من احتياطي البترول الاستراتيجي في البلاد.
في الأسبوع الماضي، قالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم إن الرئيس الأمريكي بايدن
يبحث في كافة الآليات أمامه لوقف ارتفاع أسعار البنزين بما في ذلك إمكانية تحرير بعض
احتياطيات البترول الاستراتيجي، وذلك بعدما رفضت الدول المنتجة للنفط دعواته بشأن زيادة
إمدادات الخام للتخفيف من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وتمسكت “أوبك+” في اجتماعها الأخير بخطة زيادة الإنتاج التدريجية التي تهدف لزيادة الإنتاج
400 ألف برميل يوميا كل شهر.
أديبك 2021
وانطلقت صباح الإثنين، فعاليات معرض ومؤتمر “أديبك 2021” بمشاركة وزراء وقادة وخبراء قطاع الطاقة حول العالم.
ويشارك في “أديبك 2021” أكثر من 1100 متحدث من بينهم أكثر من 160 شخصية من وزراء ومدراء تنفيذيين وقادة أعمال عالميين حيث يجتمعون في أول مؤتمر ومعرض على مستوى القطاع بعد قمة الأمم المتحدة للمناخ “COP 26”.
كما وتستمر فعاليات المؤتمر والمعرض، حتى يوم الخميس 18 نوفمبر الجاري بمشاركة وزراء وقادة وخبراء قطاع الطاقة حول العالم.
وتشهد الدورة الحالية من “أديبك 2021” مناقشة القرارات الرئيسية لقمة الأمم المتحدة للمناخ “COP 26” وصياغة أجندة قطاع الطاقة للعقود الثلاثة المقبلة.
ويعد “أديبك” الملتقى الأول والأكبر عالميا في مجال الطاقة والبترول ونقطة التقاء عالمية لشركات النفط والغاز والطاقة وسط مشاركة وزراء الطاقة في العالم وكبار الرؤساء التنفيذيين وأهم صانعي القرار والمؤثرين في هذا القطاع الاستراتيجي، ليكتسب اعترافًا عالميًا بكونه أهم المؤتمرات والمعارض التي توفر فرصًا للمشترين والبائعين للالتقاء والتعلم والتواصل.
