نوهت وزارة العمل القطرية بانتهاء العمل بقرار حظر العمل في الأماكن المكشوفة في فصل الصيف أمس، إذ يمكن مباشرة العمل كالمعتاد مع توخي إرشادات السلامة والصحة المهنيتين.
وكانت وزارة العمل قد أعلنت عن بدء تطبيق قرار حظر العمل في الأماكن المكشوفة في فصل الصيف ابتداء من 1 يونيو حتى 15 سبتمبر من الساعة العاشرة صباحا لغاية 3 عصرا.
وقامت وزارة العمل بالعديد من الحملات التفتيشية على أماكن العمل خلال أوقات النهار، وذلك للتفتيش على التزام الشركات والمؤسسات بتطبيق قرار حظر العمل في الأماكن المكشوفة خلال فصل الصيف من الساعة 10 صباحا ولغاية 3.30 عصرا والذي ينتهي العمل به منتصف الشهر الحالي، كما تتلقى بلاغات المخالفات على تطبيق القرار على الخط الساخن 16505.
دور وزارة العمل
حيث تولي دولة قطر اهتمامًا كبيرًا لحماية العمال من المخاطر الصحية الناتجة عن الظروف الجوية القاسية، خاصة خلال فصل الصيف.
يأتي قرار حظر العمل في الأماكن المكشوفة كجزء من الجهود المستمرة لضمان سلامة العمال والالتزام بالمعايير الدولية المتعلقة بالعمل الآمن.
يتم تطبيق هذا القرار سنويًا من 1 يونيو إلى 15 سبتمبر، حيث يُمنع العمل في الهواء الطلق من الساعة 10 صباحًا حتى 3:30 مساءً.
يهدف هذا القرار إلى حماية العمال من الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وهي أخطار صحية خطيرة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
دور وزارة العمل القطرية في هذا المجال ريادي ومهم. تعمل الوزارة على مراقبة تنفيذ القرار بشكل صارم من خلال تكثيف الزيارات التفتيشية إلى مواقع العمل المكشوفة.
يتم تطبيق غرامات مالية صارمة على الشركات التي لا تلتزم بالقوانين والإرشادات المتعلقة بحظر العمل في هذه الفترة الزمنية المحددة.
هذه الغرامات تعكس التزام الوزارة بتطبيق حقوق العمال وضمان سلامتهم.
إلى جانب ذلك، تقوم وزارة العمل القطرية بتنظيم حملات توعية بالتعاون مع جهات حكومية ومنظمات دولية لتعريف العمال وأرباب العمل بمخاطر العمل في درجات الحرارة العالية، وتقديم الإرشادات اللازمة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالإجهاد الحراري.
وتشجع الوزارة أيضًا على توفير مياه الشرب الباردة والمناطق المظللة وأوقات الراحة اللازمة خلال ساعات العمل المسموح بها.
يشكل هذا القرار جزءًا من التزام قطر بتحسين بيئة العمل للعمال الوافدين، وتعكس هذه الجهود جزءًا من التوجهات الحكومية لتعزيز حقوق العمال وتحسين ظروفهم، وهو ما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030.