واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت وزارة التجارة الأمريكية أنها فرضت قيودا تصديرية على 50 مؤسسة ومنظمة حول العالم، منها 5 إماراتية.
وقالت وزارة التجارة في بيان إن القيود تشمل مؤسسات في دول بريطانيا وكينيا والصين ولاوس وماليزيا والإمارات، وباكستان وسنغافورة وتايلاند وجنوب أفريقيا.
وأوضحت أن “قائمة إدارة الصناعة والأمان التابعة لوزارة التجارة الأمريكية السوداء تضم 31 هيكلاً من الصين، وهيكلاً واحداً في كل من كينيا ولاوس وماليزيا وسنغافورة وتايلاند”.
وزارة التجارة
وكذلك 4 هياكل من باكستان، و3 من جنوب أفريقيا، و5 من الإمارات، وهيكلين من بريطانيا”.
كما اتهم البيان الشركات والمنظمات المدرجة بأنها “متورطة في أنشطة تهدد الأمن القومي الأمريكي، ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وتشمل القيود منع الموردين من إرسال البضائع الأمريكية إلى الكيانات المعاقبة دون ترخيص خاص من الوزارة.
وتنامت قوة الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، وقوة نفوذها التجاري والمالي، ما مكّنها من امتلاك سلاح العقوبات الاقتصادية على من يهدد أمنها.
وذلك من خلال حرمان الكيانات المستهدفة بالعقوبات من قروض التوريد والتصدير البنكية، والحظر التجاري، وحظر التحويلات المالية.
والحرمان من الحصول على قروض من المؤسسات المالية الأمريكية، وكذلك الحرمان من الاستثمار في الأصول الأمريكية.
مباحثات تجارية
وفي سياق منفصل، التقت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، بنظيرها الصيني، وانغ وينتاو، في العاصمة الأمريكية لمناقشة العلاقات التجارية بين البلدين، بما في ذلك الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها بكين ضد الشركات الأمريكية العاملة في الصين.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا قالت فيه إن “ريموندو التقت بوزير التجارة في جمهورية الصين الشعبية وانغ وينتاو في واشنطن، حيث أجرى الاثنان مناقشات صريحة وموضوعية حول القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين”.
وتضمنت المباحثات النظر في المناخ العام لكلا البلدين للتجارة والاستثمار ومجالات التعاون المحتمل.
كما تطرقت الوزيرة رايموندو إلى مخاوف بلادها بشأن الموجة الأخيرة من الإجراءات التي اتخذتها الصين الشعبية ضد الشركات الأمريكية العاملة على أراضيها.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع كان جزءا من الجهود الجارية للحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة والصين.