عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تخطط السلفادور لبناء أول مدينة بتكوين في العالم، والعمل على تمويلها من سندات بتكوين.
كما وقال رئيس السلفادور نجيب بوكيلة إن بلاده ستبني مدينة بتكوين، “وهو ما يزيد من رهان البلد الواقع بأمريكا الوسطى على العملة الرقمية”.
وأكد بوكيلة أن مدينة بتكوين المخطط لها في شرق البلاد ستحصل على إمدادات الطاقة من بركان ولن تفرض أي ضرائب باستثناء ضريبة القيمة المضافة.
مدينة بتكوين
وبحسب “رويترز” قال بوكيلة أمام حشد في الفعالية: “سنبدأ التمويل في 2022، وستكون
السندات متاحة في 2022”.
ولدى حديثه بجانب بوكيلة، قال سامسون ماو كبير المسؤولين الإستراتيجيين في مزود
تكنلوجيا سلسلة الكتل بلوك ستريم إن السلفادور ستصدر في البداية سندات بقيمة مليار
دولار مدعومة ببتكوين لبدء جمع أموال من أجل المدينة المخطط لها.
وأصبحت السلفادور في سبتمبر الماضي، أول دولة في العالم تتبنى بتكوين باعتبارها عملة قانونية.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، رفعت دولة السلفادور حيازتها من عملة بتكوين إلى 110 وحدة بعد
شراء 420 وحدة جديدة.
وقال رئيس السلفادور، نجيب بوكيلة، في تغريدة على “تويتر”، إن بلاده اشترت 420 وحدة
إضافية من عملة بتكوين للاستفادة من انخفاض أسعارها الأخير.
جني الثمار
وفي سياق متصل، بدأت السلفادور جني ثمار ارتفاع سعر بتكوين إذ تم وضع حجر الأساس لبناء مستشفى بيطري تم تمويله من خلال مكاسب بتكوين.
ووفقا لتصريحات رئيس البلاد الذي أكد أن تمويل مشاريع البنية لتحتية لن تكون عبر الميزانية العامة للدولة ولا من ضرائب مواطني السلفادور وإنما من أرباح صندوق FIDEBITCOIN الذي حقق فائضا” قدره 4 ملايين دولار.
كما وبيّن إنه في حال استمر سعر بتكوين في الارتفاع فستكون هناك بنية تحتية جديدة.
ووفقًا للحكومة السلفادورية، يعد مشروع البنية التحتية هذا هو الأول في العالم الذي يتم تحقيقه بأرباح من عملة بتكوين.
في سبتمبر أصبحت السلفادور أول دولة في العالم تتبنى العملة المشفرة كعملة قانونية كما يعد استخدام بتكوين أمرًا اختياريًا بالنسبة للسلفادوريين وهو قائم على ائتمان تم إنشاؤه لضمان قابلية التحويل إلى الدولار في وقت إجراء المعاملة.
