الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| تزداد آمال المملكة العربية السعودية، في الظفر بملف تنظيم معرض “إكسبو 2030″، بالفترة من 1 أكتوبر 2030 و 1 أبريل 2031.
كما وتعد السعودية الترشح لاستضافة إكسبو 2030، تحديا مهما ورمزيا للمملكة، في ظل الآمال الكبيرة بقدرتها على الالتزام بإقامة نسخة تاريخية من معرض إكسبو الدولي بأعلى مراتب الابتكار.
ووفق مطلعون، فإن السعودية تعمل على استضافة “إكسبو 2030” تحت شعار “حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل”.
إكسبو 2030
وستتنافس الرياض مع العاصمة الروسية موسكو، ومدينة بوسان في كوريا الجنوبية،
والعاصمة الإيطالية روما، وأوديسا في أوكرانيا لاستضافة الحدث العالمي.
وعن التوقيت الذي حددته المملكة في طلب ترشحها لاستضافة المعرض، قال ولي العهد
السعودي محمد بن سلمان: “ستتزامن استضافتنا لمعرض إكسبو 2030 في الرياض، مع عام
نحتفل فيه بتتويج جهودنا الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
ستقود الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وهي الجهة المسؤولة عن مدينة الرياض ويرأس مجلس
إدارتها ولي العهد، الملف السعودي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.
كما سيتم في ديسمبر من العام الجاري تقديم تفاصيل إضافية حول طلب الاستضافة إلى
المكتب الدولي للمعارض في باريس.
الجدير بالذكر أن معارض إكسبو الدولية تقام منذ عام 1851، وتشكّل أكبر منصة عالمية لتقديم
أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون
والثقافة، ونشر العلوم والتقنية.
دبي وإكسبو
وفي حال نجاحها بملف التنظيم، ستكون الرياض ثاني مدينة عربية تستضيف فعاليات معرض
إكسبو في حال وقع الاختيار عليها لتنظيم فعالياته. فبعد عام من التأجيل بسبب كورونا.
وافتتحت دبي معرض “إكسبو 2020” في بداية أكتوبر الحالي، حيث استثمرت فيه الإمارة 7
مليارات دولار، على مساحة تساوي 600 ملعب كرة قدم.
وعقب إمضاء سنوات بالتحضير لهذا الحدث، تأمل المدينة أن يجذب المعرض، الذي يضم سيارات ذاتية القيادة، وجناحاً على شكل صقر يُحلِّق، وآخَر به نعش فرعون أصلي، عدداً كافياً من السياح للمساهمة بترسيخ انتعاشها الاقتصادي.
كما يستهدف الحدث، المنعقد لأول مرّة في مدينة عربية، ويمتد من 1 أكتوبر 2021 حتى 31 مارس 2022، تحقيق 25 مليون زيارة.
وفيما أدت قيود السفر إلى إبطاء الأعمال في المدن التي تعد مراكز مالية عالمية، فقد يساعد “إكسبو” الذي يستمر ستة أشهر في إنشاء نموذج للآخرين يمكن الاقتداء به.
