الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| سجلت موانئ قطر، زيادة ملحوظة في مناولة الحاويات خلال النصف الأول من العام الجاري، وكذلك مئات آلاف الأطنان من البضائع.
كما وقالت موانئ قطر إنها أجرت مناولة 700 ألف حاوية في النصف الأول 2022.
وحققت مناولة قطر مناولة 698 و918 ألف حاوية في النصف الأول من عام 2022، من ضمنها نحو 200 ألف حاوية معاد شحنها عبر ميناء حمد.
موانئ قطر
وأضافت موانئ قطر: “أجرينا إلى جانب هذا مناولة أكثر من 850 ألف طن من البضائع العامة وما
يزيد على 260 ألف من مواد البناء”.
من جانب آخر، أوضحت الموانئ في بيانها أنها استقبلت خلال شهر يونيو الماضي، 274 سفينة
بزيادة 28٪ مقارنةً بشهر مايو 2022.
كما ارتفعت مناولة الحاويات والمواشي، ومواد البناء بنحو 1% و332% و11% على التوالي، وتم
استقبال 118.081 حاوية نمطية و101.041 طن بضائع عامة و6.50 ألف وحدة معدات وسيارات.
وأظهرت البيانات استقبال 25.6 ألف رأس ماشية، و35.46 ألف طن مواد بناء وإنشاءات خلال الشهر الماضي.
وفى سياق متصل، قالت شركة “كيوتيرمنلز ” التى تتولى إدارة وتشغيل المرحلتَين الأولى والثانية
من ميناء حمد، إنه تمت مناولة 122 سفينة خلال شهر يونيو الماضي.
وأشارت في بيانات على حسابها الرسمي على “تويتر”، إلى أن السفن التي تم استقبالها حملت
على متنها خلال الشهر الماضي 6.447 وحدة لبضائع الدحرجة و94.36 ألف طن من البضائع
السائبة و115.29 ألف حاوية نمطية.
ميناء حمد
وأصبح ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، كما يواصل الميناء دورَه كداعمٍ رئيسي
لتنويع الاقتصاد الوطني وازدهاره تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.
ويمثل ميناء حمد أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تعد رافداً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر، حيث إن الميناء لا يوفر طاقات استيعابية إضافية فحسب، بل يقدم أيضاً مجموعة جديدة من القدرات لقطاعات محددة في قطاع النقل البحري.
كما وبدأت شركة كيوتيرمنلز عمليات التشغيل الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من مراحل تطوير محطة الحاويات الثانية بميناء حمد.
ومن شأن محطة الحاويات الثانية الإسهام في زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء بحوالي ثلاثة ملايين حاوية في العام الواحد، وهي مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية الصديقة للبيئة لمواكبة حاجات ومتطلبات المشغلين العالميين للخطوط الملاحية.
فضلاً عن زيادة حجم التجارة البينية لقطر مع دول العالم، وتحسين القدرة التنافسية للدولة من خلال تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي.
