أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت منظمة أوبك للدول المصدرة للنفط، إن الاقتصاد الإماراتي يشهد زخما مستداما بدعم من الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
وأوضحت منظمة أوبك أن الزخم المستدام خلال العام الجاري يأتي أيضا من استضافة «إكسبو 2020 دبي» وتخطي تداعيات جائحة كورونا.
وبيّنت منظمة أوبك في تقرير شهر ديسمبر الجاري، أن الأنشطة الاقتصادية عززت من نمو اقتصاد الإمارات خلال العام الحالي.
منظمة أوبك
وشهد قطاع السياحة الذي يمثل حوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة نمواً قوياً فيما كانت دبي أكثر المطارات الدولية ازدحاماً في العالم بأعداد الركاب للمرة الأولى، بتجاوز مستويات ما قبل جائحة كورونا في الربع الثاني من العام الحالي.
وأشارت «أوبك» إلى أن استضافة كأس العالم لكرة القدم في قطر وزيادة الأنشطة الاقتصادية تدفعان نمو قطاع السياحة في الإمارات إلى زيادة أخرى، وتعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من العام 2022.
وأضاف التقرير أنه قد ارتفع مؤشر مديري المشتريات الإماراتي من 56.1 إلى 56.6 وسط زيادة الطلب.
وقالت «أوبك» في تقريرها الشهري، إن زخم نمو الاقتصاد الإماراتي الحالي سينتقل إلى العام المقبل 2023 تماشياً مع السياسات الحكومية الهادفة إلى زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، من خلال ثماني اتفاقيات اقتصادية شاملة، واتفاقيات التجارة التي تتوقع توقيعها في المدى القريب.
النمو الاقتصادي
وقالت «أوبك» في تقريرها: “مع اقتراب عام 2022 من نهايته أصبح تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بكل تداعياته بعيدة المدى واضحاً تماماً؛ حيث من المتوقع أن يظل عام 2023 محاطاً بالعديد من أوجه عدم اليقين، مما يتطلب اليقظة والحذر، في ظل نمو بعض الاقتصادات على مستوى العالم، خلال الربع الرابع من العام الحالي”.
وتوقعت نمو الاقتصاد العالمي بمعدل 2.8% وذلك في تقرير شهر ديسمبر.
وأكد التقرير على أهمية استمرار الجهود المشتركة الاستباقية والاستباقية المستمرة، التي تبذلها أوبك+ لتوفير الاستقرار والتوازن لسوق النفط العالمي، وسط ظروف السوق سريعة التطور.
وأشارت المنظمة إلى أن الطلب على خام أوبك في عام 2023 قد يظل دون تغيير عن التقييم السابق، ليقف عند 29.2 مليون برميل في اليوم.