عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت منصة تويتر إنها ستعمل على تصنيف التغريدات التي تعتقد أنها تنتهك سياسة السلوك الباعث على الكراهية.
وقالت منصة تويتر إنها ستصدر إشعارا يحد من “رؤية” المنشور الإشكالي مع فرصة لمعرفة المزيد، ستغطي الملصقات المزيد من أنواع انتهاكات السياسة في الأشهر المقبلة.
ويمكن للمستخدمين في البداية تقديم “تعليقات” على الملصق إذا شعروا أنه كان خطأ، ولكن سيتعين عليهم الانتظار حتى وقت ما في المستقبل لاستئناف القرارات رسميًا.
منصة تويتر
كما وتؤكد الشركة أن الملصقات تنطبق فقط على التغريدات الفردية، وليس على الحساب بأكمله.
ويرى موقع تويتر هذا على أنه انعكاس لفلسفة «حرية التعبير، وليس حرية الوصول» إذ يتجنب في كثير من الأحيان الحظر التام لصالح الحد من التعرض للمحتوى، نظريًا، يمنع ذلك الكلام المسيء من الانتشار دون إسكات المستخدمين تمامًا على المنصة.
كما يعد بمزيد من الشفافية لمعالجة مخاوف «حظر الظل» الذي يحد من الوصول دون إشعار شخص ما.
العلامة الزرقاء
ويبدو أن الفوضى تعم موقع “تويتر” عقب القرارات الأخيرة المتعلقة بإزالة العلامة الزرقاء من الحسابات التي لم تلتزم بدفع المبالغ المترتبة على استمرار بقاء تلك العلامة.
بالإضافة لإسقاط شعار “ممول من الحكومة” و”تابع لدولة الصين” عن العديد من حسابات المنظمات الإعلامية العالمية.
وترتفع نسب المخاوف من انتحال الشخصيات أو أسماء الصفحات المعروفة لنشر معلومات مضللة، لاسيما أن غياب العلامة الزرقاء سيضع جمهور تويتر أمام مأزق تصديق ما ينشر، الأمر الذي قد يفقد المنصة ثقة جمهورها بشكل تدريجي.
وأحد أسباب لجوء المنصة لعلامات التوثيق في الأساس هو ضمان الابتعاد عن تزييف الحقائق أو انتحال صفة الصفحات التي تمثل مؤسسات مهمة وأشخاصا لهم تأثير، إلا أن بقرارتها الأخيرة قد تعود بهذه المشكلة إلى مربعها الأول.
وفي مقابلة مع “بي.بي.سي” الأسبوع الماضي قال الملياردير إيلون ماسك مالك موقع “تويتر” إن منصة التواصل الاجتماعي تحاول أن تكون “دقيقة” وتنظر في تعديل التسمية.
وقال ماسك في نوفمبر إن “تويتر” سيتحصل على ثمانية دولارات شهريا مقابل العلامة بهدف جمع إيرادات أكثر بجانب الإعلانات، وعرضت الشركة علامات توثيق أخرى بألوان مختلفة، مثل الذهبي لرجال الأعمال والرمادي للحكومات والمؤسسات والمسؤولين.