عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| من المقرر أن توقف منصة بينانس الرقمية، عمليات السحب والإيداع المصرفي المباشر من البنوك بالدولار الأمريكي في أكثر من 60 دولة.
وتعتبر منصة بينانس، أكبر بورصات العملات الرقمية في العالم، وتستخدم نظام “SWIFT” للتواصل ورسائل يتم على شبكة من المؤسسات المالية على مستوى العالم.
منصة بينانس
ومن ضمن الدول التي سيتم فيها منع الخطوة؛ السعودية، إيران، العراق، لبنان، ليبيا، المغرب،
سوريا، موريتانيا، الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية – غزة)، إضافة إلى باكستان وروسيا والبرازيل وغيرها.
وبحسب المنصة، فإن الخطوة سيبدأ تنفيذها اعتبارا من 19 نوفمبر الجاري، من دون الكشف عن
السبب وراء اتخاذها.
ووفق قناة “الحرة” الأمريكية، فإن الإجراء الجديد يعني “عدم قدرة المستثمرين في العملات
الرقمية على المنصة من البيع أو الشراء عبر حساباتهم المصرفية، مع الإبقاء على تداول
الأصول عبر خاصية عميل لعميل (P2P)”.
وخاصية (P2P) تعتبر وسيطاً في التداول من خلال توفير منصة للمشترين والبائعين لنشر عروضهم. كما تعد خدمة ضمان للأصول الرقمية على الإنترنت لحماية الأصول الرقمية وضمان تسليمها خلال تنفيذ التداول.
ويذكر أن منصة بينانس تأسست عام 2017، وصنفت باستمرار كأفضل بورصة عملات رقمية في العالم، بحسب تقرير موقع “فوربس الشرق الأوسط”.
وأواخر يونيو الماضي اتخذت السلطات البريطانية إجراءات ضد المنصة، وقضت بأنه “لا يمكنها ممارسة أي نشاط تنظيمي في المملكة المتحدة”.
وأصدرت أيضا تحذيرا للمستهلكين بشأن منصة بينانس، إذ نصحت الناس بتوخي الحذر من الإعلانات التي تعد بتحقيق أرباح عالية في استثمارات العملات الرقمية.
العملات الرقمية
وفي سياق متصل، تراجعت أسعار معظم العملات الرقمية، الخميس، وسط ما يبدو أنه جني أرباح بعد قفزات الأربعاء.
وكانت عملة إيثريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم قد قفزت بالأمس إلى أعلى سعر لها على الإطلاق، مستفيدة إيجابيا بالأنباء عن اعتماد العملات المشفرة على نطاق أوسع، لكنها تراجعت اليوم بأكثر من 1%.
وقال رايان راباجليا المدير العالمي للتداول في منصة أو.إس.إل للأصول الرقمية “منذ انعكاس وضع السوق في نهاية سبتمبر/ أيلول، تتحرك قوة إيثريوم مواكبة بيتكوين وعملات رئيسية أخرى”.
وتنامى الاهتمام أيضا بعملات رقمية أصغر بعدما غيرت شركة فيسبوك اسمها إلى ميتا للتركيز على (الميتافيرس)، وهو مناخ للواقع الافتراضي المشترك.
