الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| سجلت قوة العمل في قطر أعلى المعدلات في العالم، حيث ارتفعت قوة العمل إلى 88.2% العام الماضي.
وقال جهاز التخطيط والإحصاء القطري، إن البطالة في قطر انخفضت إلى 0.1%.
وأكد صالح النابت، رئيس جهاز التخطيط والإحصاء، أن انخفاض نسبة الإعالة من 40% إلى 20% خلال العام الماضي، يعكس تحسن مستوى معيشة السكان في قطر.
العمل في قطر
ولفت النابت إلى أن الدراسات السكانية تشير إلى أنه كلما انخفض هذا المعدل كلما كان مستوى المعيشة مرتفعا.
وأشار النابت إلى أن الاستفادة من تزايد حجم الفئات العمرية بعمر العمل من القطريين وغير
القطريين مكن قطر من اللحاق بالدول ذات التنمية البشرية المرتفعة.
كما تؤكد تقارير التنمية البشرية الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال رئيس جهاز التخطيط والإحصاء إنه “رغم الإنجازات النوعية المتحققة على صعيد تنفيذ
السياسة السكانية، إلا أنه لا تزال هناك بعض التحديات والصعوبات، منها اختلال التركيبة
السكانية، والتغيرات العالمية المتسارعة الناتجة عن جائحة كورونا”.
والتي تتطلب تطوير رأس المال البشري للقيام بوظائف المستقبل المرتبطة بالتقنية الحديثة،
الأمر الذي يتطلب تعزيز وتكثيف الاستثمار في التعليم، ومواءمة المناهج الدراسية والتخصصات
الجامعية لهذه المهارات، بما يساهم في إعادة هيكلة سوق العمل على أسس قادرة على توطين هذه الوظائف”.
إنجازات عدة
بدوره، أكد المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية لؤي شبانة، أن
قطر حققت العديد من الإنجازات في السنوات الأخيرة، لا سيما في خطة عمل السكان والتنمية.
ونجحت من خلال التشريعات والبناء المؤسسي في تحسين العديد من المؤشرات الصحية، حيث انخفضت معدلات الوفيات وازداد معدل البقاء على قيد الحياة، ومتوسط العمر لـ79 عاما للذكور، و81 عاما للإناث.
كما تحسنت مؤشرات التعليم العام والتحصيل العلمي، ومؤشرات المساواة بين الجنسين في التعليم، وكذلك معدلات وفيات الأمهات، وغيرها من المؤشرات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية.
وبلغ عدد السكان داخل قطر، في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، نحو 2.63 مليون نسمة، مسجلا زيادة نسبتها 2.5% عن أغسطس/ آب الماضي، وانخفاض سنوي 3.2% عن سبتمبر/ أيلول 2020، وفقا لبيانات “جهاز التخطيط والإحصاء”.
