أنقرة- بزنس ريبورت الإخباري|| دخلت مذكرة التفاهم بين الإمارات العربية المتحدة وتركيا في مجال الطاقة، مرحلة التنفيذ الرسمي بين البلدين.
وجاءت مرحلة التنفيذ في مجال الطاقة، بعد مصادقة الرئاسة التركية على المذكرة، وفق ما نشرت الجريدة الرسمية التركية.
وقالت الجريدة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صدّق على مذكرة التفاهم المبرمة بين حكومتي البلدين، يوم 24 نوفمبر من العام الماضي، في العاصمة أنقرة.
مذكرة التفاهم
وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار لتطوير التعاون وحسن النية بين البلدين في مجال
الطاقة وتسهيل تبادل المعلومات التقنية والمشورة والمهارات والخبرات.
وبموجب المذكرة، ستناقش الفرص والتحديات في مجال الاستثمار في النفط والغاز
واستخراجهما ومعالجتهما ونقلهما.
وكانت تركيا والإمارات وقعتا، في 24 نوفمبر 2021، 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة، بحضور
الرئيس أردوغان، وضيفه ولي عهد أبوظبي (آنذاك)، رئيس الدولة الحالي الشيخ محمد بن زايد آل
نهيان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
ووقع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، ووزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي، مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
وشهدت العلاقات الإماراتية- التركية، في نهاية عام 2021، نقلة نوعية تزامنت مع زيارة “بن زايد” تلبية لدعوة وجهها الرئيس التركي، لتكون هذه الزيارة محطة رئيسية في مسيرة تعزيز العلاقات بين البلدين، والتي ترتكز على المصالح المشتركة بينهما.
ويشكل الجانب الاقتصادي أحد أبرز ركائز التعاون المتنامي بين البلدين؛ حيث تعود نشأة العلاقات الاقتصادية القوية بين الإمارات وتركيا إلى فترة تأسيس الاتحاد، وأخذت في التطور والنمو عبر السنوات.
التكنولوجيا والصناعة
وفي سياق منفصل، أجرى نائب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجير، مباحثات مع وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي، في مجال التكنولوجيا والصناعة.
وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، قال الوزير الإماراتي إنه عقد “اجتماعا مهما” مع نائب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي.
وأضاف أنهما بحثا خلال اللقاء “سبل التعاون بين الإمارات وتركيا في مجالات حيوية مثل التكنولوجيا المتقدمة وصناعات المستقبل”.
وأوضح أن هذه المجالات تعد “فرصا يمكن أن توفرها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، الجاري إنجازها”.