دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت محكمة دبي الابتدائية، بشكل رسمي، إفلاس شركة أرابتك القابضة، والتي تعتبر أكبر شركة مقاولات في الإمارات.
كما وأصدرت المحكمة حكما بتصفية الأموال وحجز أصول الشركات التابعة وكذلك حجز مبلغ يعادل 2.7 مليار دولار.
والشركات التابعة لأرابتك القابضة هي: أرابتك للإنشاءات ذ.م.م دبي، النمساوية العربية للخرسانة الجاهزة ذ.م.م، أرابتك بريكاست ذ.م.م_ دبي، صقر الإمارات الكهروميكانيكية- ايفيكو ذ.م.م – دبي، أرابتك للإنشاءات ذ.م.م- أبوظبي، صقر الإمارات الكهروميكانيكية ايفيكو ذ.م.م أبوظبي.
أرابتك القابضة
وأوقع قرار المحكمة، الحجز التحفظي على أرصدة وحسابات وأموال الشركة المشهر إفلاسها
(أرابتك القابضة – شركة مساهمة عامة) والشركات التابعة لها محل طلب الإفلاس، بكافة
البنوك وأفرعها في الدولة، وعلى العقارات، والأسهم والسندات، والسيارات والمركبات العائدة
إليها لدى الجهات المختصة.
وطالبت الجهات المحجوز لديها “الإقرار بما في الذمة خلال الأجل القانوني من تاريخ إعلانهم،
مع منع العاملين لديهم من الوفاء للغير في حدود مبلغ الحجز ومقداره 10,181,700,538 درهماً
(2.7 مليار دولار)”.
وبموجب القرار، سيتم تحويل الأرصدة لديهم إلى خزانة المحكمة “على ذمة هذه التفليسة
محملة بأي حجز سابق، وتصرح بوضع إشارة الحجز على الرخص التجارية العائدة للمحجوز عليهم
لدى دائرة دبي للتنمية الاقتصادية، ولأميني التفليسة إخطار المصرف المركزي، وإعلان المحجوز
لديهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ الحجز”.
تصفية الشركة
وكانت “أرابتك” قدمت، في ديسمبر 2020، طلب إفلاس للمحكمة، بعدما رفض المساهمون
استمرار الشركة في نشاطها الحالي، والسعي لإعادة الهيكلة، وهو ما وافقت عليه المحكمة في يونيو 2021.
وجاء ذلك بعد أسابيع من تصويت مساهمي الشركة، من بينهم الصندوق التابع لحكومة أبوظبي “مبادلة للاستثمار”، بالموافقة على تصفية “أرابتك”، بعد تفاقم خسائرها بسبب أزمة فيروس كورونا.
كما وأثرت الجائحة بالسلب على المشروعات ورفعت التكاليف، وتكبدت خسائر صافية في النصف الأول من العام 2020 بلغت 794 مليون درهم (216.2 مليون دولار)، وهو ما أدى إلى تفاقم الخسائر المتراكمة لتشكل 97% من رأس المال المدفوع البالغ 1.5 مليار درهم (408 ملايين دولار).
في حين، يعمل في “أرابتك”، التي تأسست عام 1975 وأدرجت بسوق دبي المالية عام 2005، أكثر من 45 ألف موظف، لتنتهي أسطورة الشركة التي ساهمت في بناء أكثر المعالم شهرة في الإمارات، مثل متحف اللوفر بأبوظبي وبرج خليفة بدبي.