الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| تخطط مجموعة مغربي السعودية لجمع قرابة 200 مليون دولار من طرح عام أولي لوحدة المستشفيات التابعة لها في المملكة.
وقالت مجموعة مغربي السعودية، وهي شركة عائلة للبيع بالتجزئة والرائدة في مجال البصريات في الشرق الأوسط ومشغل عيادات العيون.
ووفق مطلعون، فإن الشركة العائلية طلبت من البنوك أن تتقدم للحصول على دور في الاكتتاب العام المرتقب في سوق الأسهم السعودية.
مجموعة مغربي
وتقدم شركة “روتشيلد وشركاه” (Rothschild & Co) المشورة لمجموعة مغربي وقد يؤدي
الطرح في البورصة إلى جمع الشركة نحو 200 مليون دولار، بحسب المصادر. رفض ممثل عن
مجموعة “مغربي” التعليق.
تشهد منطقة الشرق الأوسط عاماً مميزاً بالنسبة للاكتتابات العامة الأولية، على عكس باقي
الأسواق الأخرى، إذ لا تزال الأسواق المحلية مدعومة بأسعار النفط المرتفعة، بينما تكتسب
الخطط لإدراج الشركات الحكومية زخماً بين المستثمرين.
ولا تزال شهية المستثمرين للإدراجات المحلية مرتفعة، حتى بعد دخول الأسهم السعودية
سوقاً هابطة الشهر الماضي، وهي الأولى في منطقة الخليج هذا العام التي تدخل هذا النطاق،
وذلك بعد انخفاض النفط عن مستوياته المرتفعة السابقة.
وأفادت بلومبيرغ في عام 2017 أن مغربي كانت تفكر سابقاً في بيع حصة أقلية في الشركة
وعينت “إتش إس بي سي” لتقديم المشورة لها.
وافتتحت الشركة مستشفى متخصصاً عام 1955 وتدير حالياً أكثر من 150 متجراً في خمس دول في المنطقة، وفقاً لموقعها على الإنترنت، كما تدير أكثر من 20 مستشفى وعيادة حالياً.
فرع جديد
وفي يونيو الماضي، احتفلت شركة المغربي للبصريات بإعادة افتتاح أحد أكبر فروعها على طريق الملك عبدالله في الرياض، في حدث شارك فيه ممثلون عن أهم المجلات وعدد من أبرز المؤثرين في مجال الموضة.
كما ووصف المشاركون الفرع المجدد بأنه “متعة حقيقية للعين”، حيث أن التصميم الداخلي يتّسق مع مفهوم مبتكر تطبقه مغربي تدريجياً عبر فروعها، يقدّم لعملائها تجربة بصرية فريدة ومتميزة. فالدخول إلى فرع الملك عبدالله يبعث الشعور بأنك تدخل إلى محل لأهم المصممين العالميين.
هذا لأن مغربي لطالما آمنت بأن رعاية العين هي علم وفن في الوقت نفسه.
وهذه المقاربة هي التي ميّزتها عن باقي اللاعبين في مجال البصريات، وتتضح جلياً في التصميم الجديد للفرع، الذي تولّته الشركة الرائدة في استشارات التسويق “لاندور” في لندن، المملكة المتحدة، وقادته شيرين مغربي، مديرة العلامة والتواصل في مغربي.