عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| دعت مجموعة الدول السبع، منظمة أوبك، لضرورة ضخ المزيد من النفط في الأسواق، والتصرف بطريقة مسؤولة تجاه الأسواق الدولية.
وأكدت مجموعة السبع على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الارتفاع في أسواق الطاقة، والعمل الجاد على ضبط الأسواق والأسعار.
وقاومت منظمة أوبك، التي تقيم تحالفا مع روسيا يعرف باسم “أوبك +”، حتى الآن دعوات من جانب الولايات المتحدة لزيادة إنتاجها بأكثر من الزيادات التدريجية التي خططت لها منذ فترة طويلة.
مجموعة السبع
ويجتمع التحالف النفطي الأسبوع المقبل ومن المتوقع أن يتمسك بخطته رغم أن الحرب في أوكرانيا ترفع أسعار النفط والغاز مما يؤجج أزمة تكلفة المعيشة للمستهلكين.
وكانت مجموعة السبع بمثابة منتدى لدفع أجندة المناخ. لكن الحرب جعلت الدول المستهلكة تعيد تقييم أولوياتها- مع تفوق أمن الطاقة قصير المدى على خطط المناخ طويلة المدى.
وأدركت المجموعة أن تغيير الأولويات والتدابير الحكومية لتخفيف الأزمة على المستهلكين -على سبيل المثال مع إعانات استخدام الوقود الأحفوري- تتعارض مع الوعود المناخية السابقة.
وقالت في البيان: “مع ذلك، نهدف إلى أن تكون تدابير الدعم لدينا مؤقتة ومستهدفة ونعيد تأكيد التزامنا بإلغاء الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري بحلول عام 2025”.
كما تعهد وزراء الطاقة بإنهاء الدعم العام المباشر لمشاريع الوقود الأحفوري الأجنبية بحلول نهاية هذا العام- مع السماح باستثناءات “تحددها كل دولة”.
وأشارت الخطوة إلى أن “تعزيز الأمن القومي والمصالح الجيوستراتيجية أمر بالغ الأهمية”.
كما يهدفون إلى تحقيق “قطاعات كهرباء بدون الكربون في الغالب بحلول عام 2035”.
عقوبات على روسيا
وفي وقت سابق، أعلنت دول مجموعة السبع، اعتزامها توسيع عقوباتها على روسيا وزيادة دعمها لأوكرانيا.
وقال البيان الصادر عن المجموعة إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وعقب 77 عاماً من الحرب العالمية الثانية، اختار تجاهل سيادة أوكرانيا واحتلالها.
وأعرب عن تقدير دول المجموعة للكفاح الذي يظهره الرئيس الأوكراني للدفاع عن بلاده ضد روسيا.
وأكد على تواصل المساعي من أجل تجريم بوتين “وشريكه في الجريمة” رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو.
كما شدد البيان أن مجموعة السبع لن تعترف بالممارسات الروسية التي تستهدف وحدة وسيادة الأراضي الأوكرانية.