واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| تصدرت شركة مايكروسوفت قائمة أكبر الشركات الأمريكية، بعد اقترابها من القيمة السوقية لشركة أبل.
وأدت النتائج القوية، التي حققتها شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة، خلال الربع الأول، إلى عودة الشركة إلى قائمة أكبر الشركات الأمريكية من حيث القيمة السوقية.
وارتفع سعر سهم شركة مايكروسوفت بنسبة 3.1% لتصل قيمتها السوقية إلى 2.4 تريليون دولار، مقابل 2.46 تريليون دولار لشركة الإلكترونيات العملاقة أبل، ليصبح الفارق بين الشركتين 60 مليار دولار فقط، لأول مرة منذ أيار/مايو 2020.
الشركات الأمريكية
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن ارتفاع سعر سهم مايكروسوفت جاء بفضل استمرار
الشركة في تحقيق نتائج تفوق التوقعات للفصل الحادي عشر على التوالي.
ورفع العديد من المحللين السعر المستهدف لسهم مايكروسوفت، وقالوا إن أرباحها قوية
للغاية وواسعة النطاق.
وقال كيث وايس المحلل في بنك الاستثمار الأمريكي مورجان ستانلي إن “المحافظة على نمو
للإيرادات بنسبة 22% وبحجم أعمال يبلغ 180 مليار دولار يقدم دليلا على الموقف القوي لمختلف استثمارات الشركة”.
في الوقت نفسه، فإن سهم مايكروسوفت يجري تداوله بمعدل يزيد 20% عن مستوى مؤشر
ناسداك 100 لأسهم التكنولوجيا، رغم أنها لم تتفوق على أبل من حيث القيمة السوقية، منذ
تفوق أبل التي تنتج هواتف آيفون الذكية على شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط من
حيث القيمة السوقية في يوليو 2020.
شركة أبل
وتتعرض شركة أبل لضغوط حيث يتوخى المستثمرون الحذر بشأن أسهم التكنولوجيا عالية التقييم، وسط ارتفاع عوائد السندات.
وتعتبر أسعار أسهم الشركة العملاقة مؤشراً لكيفية تغير الاقتصاد العالمي هذا العام، فقد عانت أسهم شركة أبل مع كبح المستهلكين للإنفاق على الترفيه المنزلي الذي ازدهر في فترة الوباء وبدء العودة إلى الحياة الطبيعية.
علما بأن أبل أطلقت مؤخرا تشكيلة جديدة من الهواتف الذكية ايفون والتي تحتوي على ميزات جديدة غير مسبوقة.
كما وأتاحت نظام التشغيل iOS 15 حيث أدرجت ابل فيه بعض التحسينات الجديدة على تطبيقات وخدمات أبل.
هذا ويشار الى انه عدّلت شركة مايكروسوفت على “ويندوز 11” ليتوافق مع حواسيب أخرى، وشرائح متنوعة، في وقت تعمل فيه الشركة العالمية في البرمجيات على دعم عملائها.
وجاءت خطوة مايكروسوفت، بعد الإحباط الذي شكله نظام التشغيل “ويندوز 11” الذي ستطلقه خلال العام الجاري.
