دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| ارتفع مؤشر مديري المشتريات في إمارة دبي في أغسطس الماضي، لأعلى مستوى منذ أكثر من 3 سنوات، وفق ما أظهر المؤشر الصادر عن «إس آند بي غلوبال».
في حين سجلت أعمال القطاع الخاص غير النفطي في جميع أنحاء دبي انخفاضا في إجمالي تكاليف مستلزمات الإنتاج لأول مرة خلال 19 شهرا.
وجاء الانخفاض مدفوعا باعتدال أسعار الوقود في أعقاب الاتجاهات التضخمية الأخيرة.
مؤشر مديري المشتريات
وشجع انخفاض النفقات، الشركات على خفض أسعار إنتاجها خلال الشهر الأخير، مما عزز نمو المبيعات إلى أعلى مستوى في 38 شهرا.
بينما ارتفع الإنتاج أيضاً بأعلى معدل خلال ما يزيد قليلاً على ثلاث سنوات.
وشجع الانتعاش على تجديد تخزين مستلزمات الإنتاج وانتعاش نمو التوظيف إلى أعلى مستوى في ثمانية شهور.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي من 56.4 في يوليو/ تموز إلى أعلى قراءة له منذ يونيو/ حزيران 2019، عند 57.9 في أغسطس/ آب.
وتعد القراءة مؤشراً على تحسن ملحوظ في ظروف التشغيل غير النفطية، وأعلى بكثير من متوسط السلسلة طويلة المدى البالغ 54.5.
نمو الاقتصاد الإماراتي
وفي سياق متصل، يأتي تعافي دولة الإمارات مبكرا من تبعات جائحة كورونا كأحد أبرز الأسباب التي أدت إلى تسارع وتيرة الاقتصاد غير النفطي في البلاد.
ونما مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخاص غير المنتج للنفط في دولة الإمارات خلال أغسطس الماضي، ليسجل أعلى قراءة مسجلة منذ يونيو/حزيران 2019.
تقرير لمؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال، قال إن قراءة مؤشر مديرى المشتريات في دولة الإمارات خلال أغسطس الماضي، صعدت إلى 56.7 نقطة، مقارنة مع 55.4 نقطة في يوليو 2022.
وبهذا المؤشر، يكون مؤشر مديرى المشتريات للقطاع الخاص غير المنتج للنفط في دولة الإمارات، قد قفز إلى أعلى مستوى له منذ 38 شهرا متجاوزا متوسط السلسلة منذ عام 2009 البالغ 54.2.
ويتألف المؤشر من 100 نقطة، إذ تشير القراءة دون 50 نقطة أن النشاط الاقتصادي للقطاع غير المنتج للنفط يشهد انكماشا، بينما فوق 50 نقطة يشير إلى نمو وتوسع في الأعمال.
بالعودة إلى بيانات مؤشر مديري المشتريات، فإن دولة الإمارات كانت من البلدان الأفضل في المنطقة من حيث نمو أنشطة الإنتاج للشركات والمصانع غير النفطية خلال العامين الجاري والماضي.