الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| لحق مؤشر بورصة قطر بالأسواق العالمية، وهبط في بداية تعاملات اليوم الخميس بمقدار 42.8 نقطة.
وبلغت نسبة هبوط المؤشر العام لبورصة قطر 0.34%، بضغط من جميع القطاعات.
ومع هذا الهبوط، بلغ المؤشر مستوى 12715 نقطة قياسا.
بورصة قطر
ويعزى تراجع بورصة قطر أساسا إلى قطاع النقل الذي انخفض بـ1.17 بالمئة تلاه قطاع التأمين بـ0.78 بالمئة، فقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.66 بالمئة.
وثم قطاع الاتصالات بـ0.55 بالمئة وقطاع البنوك والخدمات المالية بـ0.23 بالمئة، وقطاع الصناعة بـ0.16 بالمئة، وقطاع العقارات بنحو 0.01 بالمئة.
الأسهم الآسيوية
وفي سياق منفصل، عمقت الأسهم في التعاملات الآسيوية انخفاضها وسط تراجع احتمالات الهبوط الاقتصادي الناعم بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس وأشار إلى مزيد من التشديد العنيف.
وتراجعت الأسهم في الصين واليابان وكوريا الجنوبية، بينما تراجعت العقود الآجلة للولايات المتحدة بعد انخفاض مؤشر “S&P 500” أمس مما أدى إلى تراجعه بأكثر من 20% عن أعلى مستوى قياسي في يناير.
وقادت أسهم التكنولوجيا الصينية الانخفاضات، حيث اتجه مؤشر الأسهم القياسي في هونغ كونغ نحو أدنى مستوياته منذ 2011.
مؤشر الدولار وصل إلى أعلى مستوى قياسي، بينما ضعف الين لفترة وجيزة متجاوزاً 145 مقابل الدولار للمرة الأولى منذ عام 1998 بعد أن حافظ بنك اليابان على سياسة نقدية ميسرة بعد أن أبقى أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الخميس.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين لأكثر من 4% لتتداول حول أعلى مستوى منذ 2007 حيث يتجه المستثمرون لمزيد من رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. قلصت عوائد السندات لأجل 10 سنوات جانباً من التراجع يوم الأربعاء، بينما لا تزال تعكس مخاوف السوق من الركود.
في حين، تلقت الأسواق ضربة إضافية من تصعيد روسيا لحربها مع أوكرانيا والتوترات بين بكين وتايوان.
وقال ديفيد كروي المحلل الاستراتيجي في “مجموعة أستراليا ونيوزيلاندا بانكينغ غروب” (Australia & New Zealand Banking Group): “بعد نوبة أولية من التقلبات في أول ساعتين بعد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، انحاز السوق بوضوح إلى الدولار الأميركي، والذي يوفر جاذبية أفضل كونه ملاذاً آمناً”.