كشف تقرير صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة حول الأثر الاقتصادي لعام 2024 أن الأرباح المتوقعة لقطاع السياحة والسفر في دولة قطر قد يصل الى 25 مليار دولار خلال هذا العام.
وأفاد التقرير أن قطاع السفر والسياحة يساهم بأعلى مستوى على الإطلاق” في الاقتصاد القطري هذا العام ويحطم أرقاماً قياسية.
وبحسب التقرير فإن قطاع السياحة والسفر سيدعم أكثر من 334 ألفاً و500 وظيفة في جميع أنحاء قطر، وهو ما سيمثل 15.8% من إجمالي القوى العاملة في عام 2024.
كما توقع التقرير أن يرتفع إنفاق المسافرين الدوليين بشكل كبير هذا العام، حيث تشير التوقعات إلى إنفاق قياسي بقيمة 69.6 مليار ريال قطري هذا العام، بينما من المتوقع أن يصل الإنفاق المحلي إلى 12 مليار ريال.
وأضاف: “يعد هذا النجاح دليلاً على التزام الحكومة بإعطاء الأولوية للتعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز قطاع السفر والسياحة في قطر، وخلق تجارب متنوعة وغامرة للزوار”.
أشار المجلس في تقريره إلى أنه تم إنشاء مجموعات عمل مخصصة في عدة صناعات كجزء من جهود التعاون، مع الخطط لعقد اجتماعات منتظمة لمعالجة التحديات والاستفادة من خبرات القطاع الخاص لتعزيز نمو السفر والسياحة.
وأكدت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس، أن قطاع السفر والسياحة في قطر يستعد لتحقيق أرقام قياسية جديدة هذا العام، مما يبرز أهمية البلاد كوجهة رائدة في الشرق الأوسط.
وتهدف الدوحة إلى تطوير منتجات سياحية جديدة لزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12٪ بحلول عام 2030.
وتعمل قطر أيضًا على تعزيز حضورها في السياحة العالمية، وزيادة قدرة القطاع السياحي على الوصول إلى الجمهور المستهدف مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية ومنصاتها الرقمية المتطورة.
رسخت دولة قطر مكانتها كوجهة سياحية وفنية وثقافية، حيث يمكن للزوار من شتى أنحاء العالم الاستمتاع بالمزيج الفريد بين التقاليد العربية الأصيلة والحداثة.
نظراً لموقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب، يبعد قرابة الـ 80% من سكان العالم مسافةً لا تتجاوز 6 ساعات من دولة قطر، ويسمح لمواطني أكثر من 95 دولة دخول دولة قطر من دون تأشيرة.
أطلقت دولة قطر استراتيجية وطنية لقطاع السياحة لعام 2030 سعياً إلى مواصلة تطوير قطاع السياحة في الدولة.
تهدف استراتيجية دولة قطر إلى استقطاب 6 ملايين زائر سنوياً مع حلول عام 2030.
